أثارت القائمة التي نشرها المرصد السعودي للإعلام الاجتماعي عن الشخصيات ووسائل الاعلام الاكثر تأثيراً جدلاً كبيراً بين المتابعين والناشطين في وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعية.   "عاجل" وقفت على أسماء العشرة الأوائل الأكثر تأثيراً في وسائل الإعلام، والتي كان من بينها صحف ورقية باللغة الإنجليزية، و كثير من المهتمين في وسائل التواصل لا يعرفون اسمها، ناهيك عن تأثيرها، إضافة لصحف تراجعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حتى أن أنباء ترددت عن إغلاقها بسبب تراجعها، ومغادرة عدد كبير من محرريها لصحف أخرى.     كما غاب عن القائمة أسماء صحف ورقية وإلكترونية تُثبت بأرقام توزيعها، ومتابعيها حجم تأثيرها. ولا يختلف الوضع عن القوائم الأخرى من حيث الأفراد والمؤسسات والشركات، حيث غابت كذلك أسماء إعلاميين لهم التأثير الأقوى بحسب المتابعين، والتفاعل معهم كذلك، ودورهم، وحضرت أسماء (عادية)، وبعضها غير معروف في الوسط الإعلامي.   في ظل ذلك اتهم متابعون المرصد بأنه تسويقي وربحي، ودليل ذلك عدم وجود معايير مهنية استندت عليها تلك القوائم، إضافة إلى عدم معرفة مرجع ذلك المرصد الذي يصدر تقريره الأول، وبهذا الشكل الذي يُبرهن من خلال القوائم على وجود مغالطات كبيرة فيه.   عدد من الإعلاميين تجاوزوا مهنيتهم، واحتفلوا بذلك المرصد لمجرد ورود أسمائهم فيه، عوضا عن معرفة مرجعية المرصد، ومصداقيته، والمعايير التي بنى عليها تلك القوائم.   يذكر أن مؤسسات عالمية ومتخصصة، ومعترفا بها، كانت قد أصدرت قائمة بالصحف الأكثر تأثيراً ومتابعة، وكان من بينها صحيفة "عاجل" التي احتلت المركز الثالث على مستوى المملكة، بحسب معايير وشروط معترف بها.