مستشفى ولادة مكة يشهد إنجاب أول توأمين سياميين

  • 7/15/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت إدارة مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة، أن امرأة سعودية أنجبت أول حالة توأمين سياميين يشهدها المستشفى، مشيرة إلى أن هذه الحالة نادرة الحدوث، بحسب تشخيص الأطباء. وقال مدير المستشفى الدكتور أنس سدايو: المستشفى استقبل الحالة عن طريق العيادات الخارجية، وبعد تشخيصها تقرر تسهيل إجراءات الدخول وتشكيل فريق طبي متكامل من جميع التخصصات لمتابعة حالة الأم وطفليها إلى حين موعد الولادة. وأضاف: نجري حالياً العديد من الفحوص اللازمة للاطمئنان على حالة الطفلين بشكل كامل، حيث كشفت النتائج الأخيرة عن سلامة الأعضاء الداخلية والكليتين ووجود أعضاء كاملة لكل طفل منهما، وسنعمل على تقديم العناية الطبية الفائقة حتى نقلهما إلى مستشفى الحرس الوطني لإجراء عملية الفصل. من ناحيتها، قال استشارية الأطفال حديثي الولادة المشرفة على حالة الطفلين، الدكتورة ناجية عويش الحجيلي: وضع الطفلين مستقر وهما الآن على جهاز تنفسي منفصل وتتم مراقبتهما على مدار 24 ساعة على يد الفريق الطبي المختص. وأضافت: الطفلان برأسين، وتبين بعد إجراء أشعة القلب وجود قلبين لهما، الأول سليم والآخر يعاني من بعض التشوهات. وفي سياق متصل، قال استشاري النساء والولادة الدكتور أحمد حلبي: تم تحديد موعد الولادة وإجراء عملية قيصرية بعد مخاطبة كافة التخصصات، ليكون الأطباء اللازمون موجودين، وتم إجراء العملية التي استغرقت 45 دقيقة دون حدوث مضاعفات. وتكون الفريق الطبي الذي أشرف على حالة المريضة من الدكتور محمد العطار من قسم التخدير. والدكتور أحمد حلبي والدكتور عصام السيد والدكتور علي شرف من قسم النساء والولادة، إضافة إلى الدكتورة ناجية الحجيلي والدكتور أحمد بهزاد والدكتور إبراهيم مصطفى من قسم عناية مركزة حديثي الولادة، فضلاً عن الدكتور خالد العطاس والدكتور محمد الخياط من مركز قلب الأطفال. وقد تابعت الحالة مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، حيث وجهت بتقديم أفضل الخدمات الصحية للطفلين ومتابعه إجراءات نقلهما إلى مستشفى الحرس الوطني بشكل سريع. وقال الأطباء: حالة الأطفال السياميين الملتصقين نادرة الحدوث، فمن بين كل 50 ألف مولود، هناك حالة واحدة من الأطفال السياميين، وهذه الحالة تعود إلى انفصال البويضة المخصبة بعد 12 يوماً من الإخصاب، وتعرضها للتشوه. جدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحتضن ويرعى الأطفال السياميين إلى ما بعد عملية الفصل، حتى أصبحت المملكة متميزة على مستوى العالم في عمليات فصل التوائم السيامية.

مشاركة :