يتصاعد التوتر في فنزويلا إثر إعلان الجيش الفنزويلي إحباطه هجوماً عسكريا استهدف قاعدة باراماساي العسكرية في مدينة فالنسيا. وجاء في بيان للقوات المسلحة أن “مجموعة من المجرمين المدنيين يرتدون الزي العسكري اضافة الى ملازم أول متمرد شنوا الهجوم على القاعدة وسرقوا خلاله عددا من الأسلحة”. مهاجمان اثنان قتلا اثناء الهجوم وتم اعتقال ثمانية آخرين، المتعلقون اعترفوا بحسب البيان بأن من جندوهم هم “نشطاء يمينيون متطرفون مرتبطون بحكومات أجنبية” ولم يتم الكشف من هي تلك الحكومات. وزير الدفاع وقائد الجيش فلاديمير بادرينو غرد بعد الهجوم قائلا :“المهاجمون لا يستطيعون فعل أي شيء ضدنا، انهم يحاولون شن هجمات ارهابية، لكنهم لا يستطيعون”. الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من جهته أكد أن المهاجمين كانوا “ارهابيين من ميامي في الولايات المتحدة الامريكية وكولومبيا. تسجيل فيديو تم بثه لرجال بالزي العسكري يعلنون فيه عن تمرد للجيش مطالبين بتشكيل فوري لحكومة انتقالية واجراء انتخابات مبكرة في المدينة الواقعة في الشمال وهي ثالث أكبر مدينة في البلاد. سكان محليون أكدوا أنه تم فرض حظر تجول ليلي وشوهدت مروحيات عسكرية تحلق فوق المدينة، بينما جابت عربات مصفحة الشوارع في دوريات وسط توتر. وتتهم الولايات المتحدة مادورو بترسيخ “ديكتاتورية سلطوية” حولت فنزويلا إلى بلد معزول دوليا. يشار الى أن قوات الامن الفنزويلية تقوم بقمع المعارضة التي تسيطر على البرلمان، حيث أن قادتها باتوا مهددين بالاعتقال لتنظيمهم احتجاجات واجهتها قوات الامن بقمع خلف 125 قتيلا على الاقل خلال الأشهر الأربعة الماضية.
مشاركة :