أظهرت بيانات نشرت، اليوم الإثنين، أن إنفاق المستهلكين البريطانيين نزل للشهر الثالث على التوالي في يوليو/ تموز ليسجل أطول موجة هبوط فيما يزيد على أربع سنوات في مؤشر أخر على امتداد تأثير التصويت على قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي للأسر. وقالت شركة فيزا إن الإنفاق الاستهلاكي الكلي، وهو بمثابة محرك للاقتصاد البريطاني، بعد استبعاد التضخم نزل 0.8 % مع ثبات الأسعار في الشهر الماضي مقارنة مع يوليو/ تموز 2016. وتزيد وتيرة الهبوط عن مثيلتها في يونيو/ حزيران البالغة 0.2 % بعد تراجع أيضا في مايو/ أيار ما يمثل أطول موجة هبوط منذ فبراير/ شباط 2013 حين كان الاقتصاد لا يزال هشا ويكافح للتعافي من الأزمة المالية. وقال كيفن جنكينز المدير العام لفيزا في المملكة المتحدة وايرلندا “يدلل الرقم على أن ارتفاع الأسعار وثبات نمو الأجور يضغط علي جيوب المستهلكين”. وفي الأسبوع الماضي خفض بنك انجلترا توقعاته للنمو الاقتصادي للعامين الجاري والمقبل بما يرجع جزئيا إلى زيادة الأجور بوتيرة أبطأ من التوقعات وتوقعات أضعف لإنفاق السر مقارنة بقطاعات الاقتصاد الأخرى.أخبار ذات صلةصنداي تليجراف: بريطانيا مستعدة لدفع نحو 40 مليار يورو لمغادرة…الداخلية البريطانية تلجأ إلى «سيليكون فالي» لمكافحة الإرهاب على الإنترنتالمحكمة العليا في لندن ترفض طلبا لمحاكمة بلير بشأن حرب…
مشاركة :