كراكاس / الأناضول توعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بإنزال أشد العقوبات بحق منفذي الهجوم على القاعدة العسكرية في مدينة فالنسيا أمس الأحد. وفي تصريح عبر التلفزيون الرسمي، كشف مادورو عن مقتل اثنين من أصل 20 شخصا نفذوا الهجوم على القاعدة، وإلقاء القبض على ثمانية أحدهم مصاب، في حين لاذ العشرة البقية بالفرار. وأكد مادورو على أن فرق الجيش والأمن تلاحق الفارين. وأردف الرئيس :"سأطلب إنزال أشد عقوبة بحق منفذي هذا الهجوم الإرهابي". وأعلنت الشرطة الفنزويلية، الأحد، اعتقال عدة أشخاص قالت إنهم نفذوا "عملية إرهابية" استهدفت قاعدة عسكرية في مدينة "فالنسيا" وسط البلاد، دون أن تذكر رقما محددا لعدد المعتقلين. وبينما يسود الغموض حول طبيعة الهجوم، ظهرت مجموعة من الرجال في زي عسكري، عبر تسجيل فيديو، وهم يعلنون بدء انتفاضة في فالنسيا لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. من جانبه، أكد ديوسدادو كابيلو، المسؤول في الحزب الاشتراكي الحاكم، وقوع "هجوم إرهابي" على قاعدة عسكرية في فالنسيا، الواقعة على بعد ساعتين بالسيارة من العاصمة كراكاس. وفيما لم يكشف كابيلو، أيضا، عن طبيعة الهجوم، قال في تصريح صحفي إن "الجيش تصرف بسرعة للسيطرة على الوضع في القاعدة"، دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل. لكن شهود عيان في فالنسيا تحدثوا عن سماع دوي إطلاق نار في الليل. وتشهد فنزويلا الواقعة في أمريكا الجنوبية، منذ حوالي 4 أشهر، احتجاجات ضد الرئيس نيكولاس مادورو، قتل فيها أكثر من 110 أشخاص. وتقول المعارضة إن مادورو يسعى من وراء انتخاب جمعية تأسيسية جديدة، الإثنين الماضي، إلى تعديل الدستور بما يتيح له تمديد فترة بقائه في السلطة، وتطالب بإجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :