يصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى رام الله، اليوم الإثنين، في زيارة تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة الفلسطينية. ويرى مراقبون أن الزيارة التي تعد الأولى منذ خمس سنوات تأتي لتنسيق المواقف بين القيادتين فيما يتعلق بأزمة المسجد الأقصى والأوضاع الفلسطينية الداخلية من جهة أخرى. وبعد اكتمال الترتيبات لزيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله تتجة كافة الانظار الى ما تحمله هذه الزيارة، إذ كان توقيت الزيارة لا يقل عن أهمية كونها تأتي بعد أحداث المسجد الأقصى وحادثة السفارة الإسرائيلية في عمان. ويؤكد مسؤولون فلسطينيون أن تنسيق المواقف بين القيادتين الأردنية والفلسطينية في أعلى مستوياتها.. ويوجه رسالة إلى الاحتلال بالتماسك العربي في وجه الانتهاكات الأخيرة. وستحط طائرة الملك الأردني وسط مدينة رام الله في زيارة ستستغرق بضع ساعات دون أن تشمل الزيارة إسرائيل زيارة لا يتوقع ان يبوح أي مسؤول فلسطيني أو أردني عن ما تم بحثة بين الملك عبدلله والرئيس عباس سوى كلمات بروتوكولية تؤكد التنسيق والتحرك المشترك لمواجه الخطر المحدق بالمسجد الأقصى.
مشاركة :