"الرشيد": مشروع البحر الأحمر سيمثل نقلة نوعية اقتصادياً

  • 8/7/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحر الأحمر فهد الرشيد عن قناعته بأن مشروع البحر الأحمر يعتبر مثالاً حياً ومتميزاً للمبادرات الإستراتيجية للاستفادة القصوى من إمكانيات البحر الأحمر واستغلال أمثل للثروات والمقومات المتوفرة، والدفع بها نحو التنمية بما يعود بالنفع على أجيال المستقبل. وقال "الرشيد": هذا المشروع يتناغم أيضاً مع أهداف مؤسسة البحر الأحمر كمؤسسة دولية غير ربحية تسعى لتعزيز دور دول حوض البحر الأحمر في حركة التجارة العالمية وإسهام في تحقيق التنمية المستدامة بما يعود بالنفع المباشر على تلك الدول. وأشاد بحرص القيادة الرشيدة ودورها الريادي في إطلاق الرؤية 2030 والمرتكزة على ثلاثة عوامل رئيسة، ومن ضمنها الموقع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية كمحور ربط بين القارات الثلاث وموقعها الجغرافي بين أهم المعابر المائية وفي مقدمتها البحر الأحمر، واستثمار الطاقات الكامنة عبر العديد من البرامج الاقتصادية الطموحة. وأضاف: إعلان مشروع البحر الأحمر يدل على تبني رؤية اقتصادية ثاقبة تمثل أنموذجاً يحتذى به لكيفية استفادة من المقومات السياحية المتعددة التي تتمتع بها المملكة وخصوصًا فيما يتعلق بالبحر الأحمر، وما تملكه من تنوع بيئي وتوازن مناخي وموارد وثروات معدنية وطبيعية. وأردف: تحتوي على أكثر من 1200 نوع من أحياء البحرية ومن ضمنها 10% تتواجد في أي مكان آخر، كما تحتضن الشعب المرجانية الممتدة على طول ألفي كيلو متر ويصل عمرها إلى سبعة آلاف عام، بالإضافة إلى ما تحمله السواحل من آثار وبراكين وحياة فطرية وما تتميز به من تضاريس برية وجزر طبيعية وأفضل مواقع للغوص حول العالم. وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحر الأحمر أن مشروع البحر الأحمر سيعزز من مكانة دول المنطقة الاقتصادية عالميا، وبخاصة المملكة، وذلك من خلال استقطابها السياح من داخل المملكة وخارجها، حيث سينعكس ذلك على زيادة الناتج المحلي، وتحقيق مكاسب تنموية كبيرة من خلال فتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى خاصة في مجالات السياحة والضيافة. وتابع "الرشيد": المشروع يساهم في جلب المزيد من الاستثمارات المباشرة على المستويات الخليجية والإقليمية والعالمية، كما يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويفتح المجال أمام رواد وشباب الأعمال، كما سيؤدي إلى إنعاش مسارات تنموية موازية كالمطارات والموانئ وشبكات الطرق وقطاعات الإيواء، وسيشكل المشروع بذلك نقلة نوعية في المجال الاقتصادي والسياحي والاستثماري بما يحقق بشكل فعال وسريع عدداً من أهم أهداف ومبادرات رؤية المملكة الطموحة 2030.

مشاركة :