لقيت قيادات عسكرية موالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح مصرعها في غارة جوية الليلة الماضية استهدفت معسكرًا تدريبيًا سريًا للانقلابيين في صنعاء، ووصف مصدر عسكري يمني تلك القيادات بالكبيرة الموالية للمخلوع. وأوضح المصدر التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن الغارة استهدفت ‏المعسكر الواقع في مديرية سنحان التابعة لمحافظة صنعاء.‏ في الوقت الذي بدأ فيه الجيش اليمني عملية عسكرية واسعة غرب مدينة تعز بقيادة محور تعز صباح اليوم (الإثنين.) ونقل موقع "سبتمبر نت" عن مصادر ميدانية أن الجيش الوطني يحقق تقدما في وادي حذران ووادي حنش ومدرات وحارة الجزارين، وقال: إن العملية انطلقت بمشاركة الشرطة العسكرية، وأنها تهدف إلى استكمال تحرير الجبهة الغربية وتأمين المناطق المحررة. وتأتي هذه العملية في وقت يواصل فيه الجيش الوطني تقدمه غرب محافظة تعز باتجاه محافظة الحديدة بعد تمكنه من تحرير مفرق المخا ومعسكر خالد بن الوليد الأسبوعين الماضيين. وتواصل قوات الجيش الوطني عملياتها العسكرية في الجبهة الغربية لمحافظة تعز محققة تقدما ميدانية باتجاه منطقة البرح في مقبنة. وقالت المصادر ان معارك ضارية خاضتها قوات الجيش الوطني أمس (الاحد) مع الميليشيا الانقلابية تركزت في مناطق شرقي معسكر خالد وفي محيط مفرق المخا، ووادي رسيان وسط تقدم تحققه باتجاه منطقة البرح بمقبنة غرب تعز. من جهة أخرى، دارت مواجهات عنيفة في محيط الدفاع الجوي وتبة القارع ومحيط اللواء 35 مدرع شمال غربي المدينة بين قوات الجيش الوطني وبين الميليشيات الإنقلابية. واندلعت المواجهات بين قوات الجيش والميليشيا عقب عدة محاولات تسلل للأخيرة على مواقع قوات الجيش في جبل هان ومعسكر الدفاع الجوي. وشنت قوات الجيش الوطني قصفا مدفعيا تزامن مع المواجهات على مواقع الميليشيا الانقلابية المتمركزة في شارع الخمسين وشارع الستين. وشهدت جبهة الضباب غرب تعز اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش الوطني وبين الميليشيا تركزت في مناطق الخط الأمامي لجبهة الضباب في مناطق غرب جبل هان وفي حذران ومنطقة الصياحي وقرية ماتع. في غضون ذلك شنت الميليشيا الانقلابية قصفا مدفعيا من مواقع تمركزها في شارع الستين ومنطقة الربيعي على شارع الثلاثين وقرية الحرمين في الضباب. في الوقت ذاته ردت مدفعية الجيش الوطني بقصف مماثل استهدفت تجمعات للميليشيا وطاقما عسكريا في قرية الروض بحذران، كما استهدفت بقصفها المدفعي مواقع الانقلابيين في أطراف منطقة الربيعي بجوار مصنع الطلاء.