أعلن متحدث باسم شرطة الكونغو الديمقراطية أن 12 شخصا قتلوا جراء "رصاص طائش" في عدد من أحياء العاصمة كينشاسا، متهما المعارضين للرئيس جوزف كابيلا بالمسؤولية عن الأحداث. وقال المتحدث بييرو رومبو موانامبوتو، في خبر عاجل قطع بث التلفزيون الحكومي: "للأسف وفي حصيلة مؤقتة سقط حتى الآن 12 شخصا برصاص طائش". وأضاف المتحدث: "تعرض مهاجمون لعنصرين من الشرطة، وحالتهما الصحية خطيرة جدا".. "أحمل المسؤولية لعناصر خارجة على القانون، كانوا يضعون عصبا حمراء على رؤوسهم ويطلقون شعارات مناهضة للمؤسسات الشرعية". واتهم المتحدث مجموعة "بوندو ديا ميالا"، وهي فرع من الحركة السياسية الدينية "بوندو ديا كونغو"، بالوقوف وراء هذه الأحداث.إقرأ المزيدالأمم المتحدة: جيش الكونغو حفر مقابر جماعية وسط البلاد وتابع، قائلا: "بات الوضع حاليا تحت السيطرة وعادت الحياة إلى طبيعتها"، في العاصمة كينشاسا، التي يقطنها 10 ملايين شخص. وكانت الأحداث اندلعت في عدد من أحياء العاصمة كينشاسا، وتمكنت قوات الأمن "من فرض النظام خلال أقل من ساعتين عبر تفريق المهاجمين بقنابل الغاز المسيل للدموع"، وفق لموانامبوتو. كما وقعت اضطرابات في محافظة الكونغو الوسطى المجاورة للعاصمة أدت إلى مقتل شخصين. Nonviolent pro-democracy activists marched #DRC 7/31 for electionsMet w/bullets, beatings, arrests#DeboutCongolaishttps://t.co/2FbDhOoVoxpic.twitter.com/8NBI2LUQGw— #StandWithCongo (@STANDWITHCONGO) ٢ أغسطس، ٢٠١٧ وفي "ماتادي"، قتل مهاجمان وأصيب 3 من عناصر الشرطة بـ"جروح خطرة" في مواجهات، وذكر المتحدث أن المهاجمين توجهوا بـ"شكل منسق" نحو مقر بلدية "بوما"، حيث فرقتهم الشرطة. وتأتي الأحداث بعد يومين من إضراب دعت إليه المعارضة، التي تطالب بإجراء انتخابات ورحيل الرئيس الحالي كابيلا. المصدر وكالات هاشم الموسوي
مشاركة :