أعلنت وزارة الاستثمار المصرية أن المليادير السعودي الوليد بن طلال يعتزم استثمار أكثر من 800 مليون دولار في قطاع الفنادق بمصر. وجاء في بيان الوزارة أن الأمير الوليد بن طلال “اتفق” مع وزيرة الاستثمار المصرية سحر نصر على زيادة استثمارات الأمير الوليد بن طلال فى مصر وأن “يتجاوز حجم الاستثمارت الجديدة 800 مليون دولار”. وأوضحت الوزارة أنه تم الاتفاق مع الوليد بن طلال، على زيادة استثماراته في مصر، والتوسع فى منتجع “فورسيزون” بشرم الشيخ، ليكون أكبر منتجع في العالم والاستثمار في إنشاء فندقين جديدين بمدينة العلمين، ومجمع مدينتي السكني. كما أشارت الوزارة أن هذه المشروعات ستتم بالاشتراك مع مجموعة طلعت مصطفى العقارية المصرية القابضة. في تموز/ يوليو الفائت، أصدرت مصر قانونا جديدا للاستثمار بهدف جذب استثمارات أجنبية للبلاد، وزيادة موارد الدولة من العملات الأجنبية لمواجهة الأزمة الاقتصادية المترافقة مع نقص حاد في القطع الأجنبي. حيث تعكف حكومة رئيس الوزراء شريف إسماعيل على تطبيق سلسلة إصلاحات اقتصادية سعيا لإنعاش اقتصاد البلاد وجذب استثمارات أجنبية مباشرة. استثمارات الوليد بن طلال الجديدة تأتي في الوقت الذي لم تنجح فيه مصر بعد من استعادة نشاطها السياحي الذي تراجع بعد “ثورة يناير” التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وأحدث هزة كبيرة في مختلف قطاعات البلاد منذ العام 2011. فضلا عن أن السياحة تلقت ضربة موجعة في العام 2015 عقب إسقاط طائرة سياح روسية ومقتل ركابها الـ 224 بعيد اقلاعها من شرم الشيخ. وأعلن تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية مسؤوليته عن إسقاطها. يشار إلى أن الملياردير السعودي الوليد بن طلال يمتلك نحو 40 فندقا ومنتجعا في مصر بجانب 18 فندقا ومنتجعا قيد التطوير.
مشاركة :