أكد المنسق الإعلامي للبطولة العربية، أسامة إسماعيل، أن فريق الفيصلي الأردني مهدد بالاستبعاد من النسخة المقبلة من البطولة العربية، بجانب توقيع عقوبات قاسية عليه، جراء ما حدث من خروج على النص من قبل بعض لاعبيه وإدارييه في المباراة النهائية للبطولة العربية، أول من أمس، التي انتهت بفوز الترجي التونسي 3-2. وشهدت الدقيقة 101 «الشوط الإضافي الثاني» الهدف الثالث لفريق الترجي، الذي شهد موجة عارمة من الاعتراضات غير المبررة من قبل لاعبي وإداريي فريق الفيصلي، وقيام إداري الفريق سليمان العساف بدخول أرض الملعب، وتوجيه ضربة برأسه إلى وجه حكم المباراة، المصري إبراهيم نورالدين. وبعد انتهاء المباراة، قام بعض جماهير الفيصلي بأعمال شغب، وتكسير مقاعد استاد الإسكندرية، كما قام مجموعة من لاعبي الفيصلي والإداريين بالاعتداء على حكم المباراة. ومن المتوقع أن يتعرض نادى الفيصلي وبعض لاعبيه وإدارييه لعقوبات مغلظة، وفقاً للوائح الاتحاد العربي، التي تصل إلى توقيع غرامة مالية تزيد على مبلغ 10 آلاف دولار، وتفاصيلها: 1500 دولار لكل لاعب اعتدى على الحكم، والإيقاف عاماً أو أكثر، مع إبلاغ الاتحادين الدولي والآسيوي بهذه العقوبات، وغرامة 1000 دولار على الهتافات الجماعية والخادشة للحياء من قبل الجماهير، وغرامة 1500 دولار على قذف الحجارة والزجاجات على الحكم، وغرامة 5000 دولار بسبب تكسير كراسي الملعب، مع غرامة أخرى بقيمة التلفيات بعد حصرها، وغرامة 1500 دولار، بسبب اعتداء أحد الإداريين على الحكم. وقال المنسق الإعلامي للبطولة، أسامة إسماعيل لـ«الإمارات اليوم» إن مسؤولاً في اللجنة المنظمة للبطولة كشف عن وجود اتجاه قوي في الاتحاد العربي لتوقيع عقوبات قاسية على فريق الفيصلي، بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت أثناء وبعد المباراة النهائية للبطولة، وكان بطلها بعض لاعبيه وجهازه الفني والإداري ضد حكم المباراة إبراهيم نورالدين. وقال «قد تصل العقوبات المنتظرة على فريق الفيصلي الأردني إلى استبعاده من المشاركة في البطولة العربية لمدة زمنية محددة، قد تزيد على عامين وربما ثلاثة، وتوقيع غرامة مالية كبيرة على النادي، يتم خصمها من المكافأة المالية التي سيحصل عليها، وقدرها 600 ألف دولار، بعد حصوله على المركز الثاني في البطولة». وأضاف «مهما حدث من أخطاء تحكيمية في المباراة فلا يمكن تبرير ما حدث من لاعبي وإداريي وجماهير الفيصلي ضد حكم المباراة، وأعتقد أن الأخطاء التي حدثت تتكرر كثيراً في معظم المباريات، ووقعت في البطولة نفسها الكثير من الأخطاء التحكيمية، واستفادت فرق كثيرة منها، وفريق الفيصلي نفسه استفاد جداً من هذه الأخطاء في مباراتي الأهلي المصري بدور المجموعات والدور قبل النهائي».