وقع آلاف الفرنسيين التماسا ضد خطط الرئيس الفرنسي ماكرون منح زوجته بريجيت لقب السيدة الأولى رسميا. ولا تتمتع السيدة الأولى في فرنسا بصفة رسمية، لكن ماكرون قال خلال حملته الانتخابية إنه سيقترح منح زوجته دورا رسميا. وقع أكثر من 220 ألف شخص حتى اليوم الاثنين (السابع من آب /أغسطس 2017) التماسا ضد خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منح زوجته بريجيت لقب السيدة الأولى رسميا. ولا تتمتع زوجة الرئيس في فرنسا بصفة رسمية كما هو الحال في الولايات المتحدة، لكنها تقوم بمهام غير رسمية عادة ما تكون لأهداف خيرية. وحظيت زوجات رؤساء سابقين بفريق صغير يعمل معهن في قصر الإليزيه. وقال ماكرون خلال حملته الانتخابية إنه يريد أن يمنح زوجته دورا رسميا يشمل مكتبا خاصا وموظفين. وأوضح أن زوجته لا يجب أن تتلقى أجرا حكوميا مقابل دورها المقترح، إلا أن كثيرين من الفرنسيين يرون الخطوة بوصفها تهدف إلى إضفاء صبغة أمريكية على المشهد السياسي في بلادهم. وتأتي تلك المساعي فيما يحاول البرلمان الفرنسي الذي يهيمن عليه حزب ماكرون الدفع بإصلاحات تجرم منح أعضاء البرلمان وظائف بأجر لأقاربهم. وقال تيري بول فاليت، الذي بدأ الالتماس المناهض لمنح منصب السيدة الأولى الرسمي لزوجة ماكرون على موقع (تشانج.أورج) لرويترز "يطلبون من نواب البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ عدم توظيف أزواجهم وزوجاتهم ويمنحون استثناء واحدا لزوجة إيمانويل ماكرون. هذا تناقض". ولزوجة الرئيس الفرنسي، التي تتلقى نحو مائتي رسالة يوميا، فريق من أربع موظفين بالفعل. وإذا تم منحها اللقب رسميا سيتيح لها ذلك حق الاستعانة بمساعدين والحصول على مخصصات من الأموال العامة. وتبلغ بريجيت ماكرون من العمر 64 عاما وتكبر زوجها بنحو 25 عاما إذ كانت معلمته في المدرسة الثانوية ثم تزوجا عام 2007. ورافقت بريجيت زوجها باستمرار خلال الحملة الانتخابية حيث تولت وضع أجندة العمل وتحرير خطاباته وتقديم النصح له. ي.ب/ أ.ح (رويترز)
مشاركة :