«ترافكو» تحقق 1.14 مليون دينار أرباحًا صافية في النصف الأول

  • 8/8/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بزيادة 15 % عن الفترة ذاتها من 2016 «ترافكو» تحقق 1.14 مليون دينار أرباحًا صافية في النصف الأولناقش مجلس إدارة مجموعة ترافكو في اجتماعه صباح يوم أمس الاثنين 7 اغسطس النتائج المالية للنصف الاول من السنة المالية 2017 والتي تمت مراجعتها من قبل مدققي المجموعة مؤسسة ارنست يونغ وأعلن رئيس مجلس الادارة ابراهيم زينل ان الأرباح الصافية للفترة زادت بنسبة أكثر من 15%‏‏ مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، حيث بلغت الأرباح الصافية حوالي 1.14 مليون ديناربحريني هذه السنة مقابل حوالي 985 الف دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق، بالرغم من ان إجمالي المبيعات للمجموعة في الستة أشهر الاولى من هذا العام قد تراجعت بنسبة حوالي 5%‏ من إجمالي 21 مليون دينار بحريني الى 20 مليون دينار بحريني نتيجة لتراجع القيمة الإجمالية لاسعار السلع والتراجع العام في حجم المبيعات في الشركة الام وبعض الشركات التابعة. حققت المجموعة خلال الربع الثاني للسنة صافي أرباح بمبلغ 364 الف دينار بحريني مقابل 293 الف دينار بحريني لذات الفترة من العام الماضي، اي بزيادة حوالي 24%‏، حيث كان اجمالي المبيعات للربع الثاني بحدود 10.3 مليون دينار بحريني مقابل 10.6 مليون دينار بحريني اي بتراجع بنسبة حوالي 3%‏. وقد صرح الرئيس التنفيذي للمجموعة س. سريدار أنه خلال الربع الثاني من السنة استمر تراجع أسعار السلع الغذائية الاساسية التي تتعامل بها المجموعة مثل الدجاج المثلج والتي تشكل نسبة كبيرة من مبيعات الشركة الام، الا ان الشركة قد حافظت على حصتها في السوق وظل حجم مبيعاتها في نفس المستويات السابقة و بسبب المنافسة الشديدة وتوفر كميات من الدجاج المثلج بالأسواق، فان هامش الربح الاجمالي قد تراجع. كما شهدت الأشهر الاخيرة تراجعا في اسعار السكر وبعض انواع الأرز بينما احتفظت اسعار اللحوم الحمراء على مستوياتها السابقة نتيجة للزيادة في الطلب وقلة المعروض من المصدر الرئيسي للحوم وهي استراليا. وقد حققت الشركات التابعة والزميلة للمجموعة وبشكل اجمالي نتائج أفضل خلال هذه الفترة وساهمت بشكل إيجابي في الناتج الاجمالي العام للمجموعة. واستمرت شركة أوال للألبان في تحقيق مبيعات ونتائج أفضل خاصة بالنسبة للسوق المحلي وتعبئة المنتجات لأطراف اخرى محلية وإقليمية، مما دعم ثقة اصحاب العلامات التجارية في منتجات الشركة. واستقرت المبيعات في سوق الكويت بينما تم خلال الفترة الحصول على طلبيات للتصدير الى أسواق جديدة في افريقيا مثل جزر سيشل ودولة الغابون. وتتمتع شركة أوال للألبان بطاقة إنتاجية كافية وإمكانيات زيادة حجم مبيعاتها وتخطط إدارة الشركة لتكثيف عملياتها خلال الفترة القادمة داخل السوق السعودي وأسواق اخرى خارج المنظومة الخليجية. بالنسبة لشركة البحرين للمواشي فان العوامل السلبية في الاسواق الناجمة عن عدم توفر اللحوم الطازجة المذبوحة محليا لدى الشركة بسبب التوقف عن استيراد الاغنام الحية وتوقف العمل بالمسلخ المركزي مازالت مستمرة، الا ان الشركة قد حققت ارباحا خلال الربع الثاني من محفظتها الاستثمارية وانهت النصف الاول من السنة بربح محدود. وحصلت الشركة على الموافقات الرسمية اللازمة للعمل في مجال توضيب اللحوم بأنواعها لخدمة شركات التموين والفنادق تحت إشراف مسؤول متخصص تم استقدامه من استراليا. كما كان متوقعا وتمت الإشارة اليه في تقريرنا السابق. وحققت شركة البحرين لتعبئة المياه والمملوكة بالكامل للمجموعة ارباحا جيدة خلال الربع الثاني من السنة المالية وارتفع حجم المبيعات ولاقت علامتها التجارية ( مروى) في عبوات 200 ملم استحسان المستهلكين خاصة خلال شهر رمضان المبارك وفصل الصيف، كما حصلت الشركة على عدة عقود من مؤسسات وشركات محلية لتزويدها بالمياه المعبأة تحت العلامات التجارية الخاصة بها. تضاعفت الأرباح الصافية لشركة ترافكو اللوجستية في الربع الثاني من السنة المالية مقارنة بنتائج الربع الأول وذلك نتيجة لزيادة الطلب على التخزين خاصة بالنسبة للسلع المبردة والمجمدة ونجاح الشركة في استقطاب قطاع جديد من الموردين، ولكن من جانب آخر تراجعت نتائج شركة البحرين للفواكه الطازجة المملوكة ايضا للمجموعة وسجلت خسائر للمرة الثانية هذا العام في الربع الثاني من السنة، وإن الادارة التنفيذية بالشركة بصدد تعيين مدير جديد واعادة هيكلة الشركة وبذل مزيد من الجهد لإعادتها الى الربحية خلال الفترة القادمة. وأخيرا فان شركة أسواق مترو والتي تعمل بمجال البيع بالتجزئة من خلال ستة منافذ تابعة لها فقد أنهت الفترة المالية بربح اجمالي محدود. وبالنسبة للمحفظة الاستثمارية للمجموعة فإنها تستمر في تحقيق ارباح استثمارية جيدة تساهم في زيادة اجمالي أرباح المجموعة حيث كانت أرباح المحفظة الإجمالية للنصف الاول من السنة بحدود 611 ألف دينار بحريني مقارنة بمبلغ 465 ألف دينار بحريني في العام الماضي بزيادة بنسبة 31%، وكانت أرباح المحفظة للربع الثاني مبلغ 38 ألف دينار بحريني، وكما هو معروف أن هذه الأرباح خاصة المتحصلة من توزيعات أرباح الأسهم هي فصلية ولا تكون متكررة طوال السنة.

مشاركة :