اتفق الرئيسان الكوري الجنوبي مون جيه-إن والأميركي دونالد ترامب على ممارسة أقصى قدر من الضغوط والعقوبات على كوريا الشمالية وذلك خلال اتصال هاتفي جرى الاثنين بينما عبرت الصين عن أملها في أن يستأنف الشمال والجنوب اتصالاتهما قريبا، وفق ما ذكرت رويترز. ووافق مجلس الأمن بالإجماع السبت على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بهدف الضغط على بيونغ يانغ لإنهاء برنامجها النووي. ويمكن أن تخفض العقوبات بمقدار الثلث عائدات الصادرات السنوية لكوريا الشمالية البالغة ثلاثة مليارات دولار. ويحظر القرار الذي صاغته الولايات المتحدة صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد وخام الحديد والرصاص وخام الرصاص والمأكولات البحرية وذلك بعد التجربتين اللتين أجرتهما بيونغ يانغ على صواريخ باليستية عابرة للقارات في تموز/يوليو. ويحظر أيضا على الدول زيادة الأعداد الحالية من الكورييين الشماليين العاملين في الخارج كما يحظر أي مشروعات مشتركة جديدة معها وأي استثمار جديد في مشروعات مشتركة حالية. وقال بارك سو-هيون المتحدث باسم مكتب الرئيس الكوري الجنوبي إن الرئيسين تعهدا خلال الاتصال الهاتفي الذي استمر ساعة بمواصلة التعاون لكبح جماح كوريا الشمالية وخاصة قبل مناورات مشتركة دورية من المقرر إجراؤها أواخر آب/ أغسطس. ونُقل أيضا عن مون قوله إن هناك حاجة لإظهار أن باب الحوار ما زال مفتوحا أمام كوريا الشمالية إذا تخلت بيونغ يانغ عن برنامجها النووي. وفي بيان منفصل، ذكر البيت الأبيض أن الزعيمين "أكدا أن كوريا الشمالية تمثل تهديدا مباشرا خطيرا ومتناميا على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ومعظم دول العالم". وقال البيت الأبيض "تعهد الزعيمان بالتطبيق الكامل لكل القرارات ذات الصلة وبحث المجتمع الدولي على القيام بذلك أيضا". المصدر: رويترز
مشاركة :