الرياض- حسن أبوزينب أسدل الستار على مونديال 2014 يوم الأحد الماضي وطارت الطيور الألمانية بأرزاقها للمرة الرابعة في تاريخها بفوزها في النهائي بهدف دون مقابل ..وكالعادة تألقت مجموعة من النجوم منهم المدافع الأرجنتيني ماسكارانو والحارس الألماني نوير وهداف المونديال الكولومبي رودريجويز، ولكن لكل رد فعل رد فعل مساو له أو معاكس له في الاتجاه، فهناك صورة قاتمة تجسدت في مجموعة من اللاعبين وصفوا بأنهم الأسوأ في كأس العالم تم حصرهم في 11 لاعبا يتصدرهم حارس مرمى منتخب إسبانيا ايكر كاسياس الذي مزقت شباكه خمسة أهداف هولندية أحدها كان بخطأ فادح منه شخصيا، والثاني أيضا من منتخب إسبانيا وهو المدافع الصلب بيبي الذي تألق في صفوف ريال مدريد ولعب دورا بارزا في فوزه بلقب دوري الأبطال، فقد غادر الملعب ببطاقة حمراء أشهرها حكم مباراة إسبانيا وألمانيا في وجهه حينما نطح برأسه بكل غباء رأس الألماني توماس مولر لتخسر البرتغال برباعية نظيفة. والثالث أيضا من منتخب إسبانيا وهو المدافع جيرارد بيكيه الذي قدم عرضا باهتا تسبب في اكتساح الهولنديين لفريقه 5ـ1 واختفى بعد ذلك من صفوف منتخب الثيران. والرابع هو مدافع البرازيل ديفيد لويز الذي كان شبحا هائما على وجهه في ترسانة الدفاع حيث شوهد أكثر من مرة يسقط متعمدا بهدف الضحك على الحكام ..الخامس هو مهاجم الإكوادور انطونيو فالنسيا الذي تم طرده في مباراة ودية أمام إنجلترا قبل انطلاق المونديال ثم تعرض للطرد من البطولة بسبب تورطه في لعبة خشنة أمام منتخب فرنسا ..لم يصنع هدفا ولم يحرز هدفا. والسادس هو لاعب توتنهام البرازيلي باولينو الذي لم يقم بأي جهد سوى التعدي على الخصوم بالضرب ..السابع هو لاعب هندوراس ويلسون بالاسيو الذي شارك في المباراة أمام فرنسا بنية تعطيل لاعبي منتخب الديوك فنال ما خطط له حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهه. والثامن هو البلجيكي ادين هازارد الذي لم يحقق الآمال المعقودة عليه سوى المشاركة في صنع هدفين فهل هو أفضل لاعب شاب في العالم كما قال مورينيو ذات مرة ؟ ..التاسع هو مهاجم الأورجواي لويس سواريز فما إن تسبب في إخراج إنجلترا من المونديال بهدفين يعتبران من أجمل أهداف البطولة ونال منهما إشادة عشاقه في الأورجواي وإنجلترا حتى عادت حليمة لعادتها القديمة باعتدائه بعض الإيطالي جيورجيو شيلليني فدفعت بلاده غاليا ثمن الحماقة بالطرد من المونديال وخروج منتخبه لاحقا ..العاشر هو البرازيلي فريد الذي ارتفعت أكثر من مرة صافرات الاستهجان مطالبة بعزله وشطبه من صفوف المنتخب ..فلم يعطب ويشل سواه الآلة الهجومية لمنتخب السامبا ولن يشفع له هدفه في شباك منتخب الكاميرون ..الحادي عشر هو الإسباني دييجو كوستا فقد اثبت أن ال32 مليون يورو التي دفعها نادي تشلسي لضمه هي صفقة خاسرة للنادي الإنجليزي بكل المقاييس سيما وكان قد توجه نجم هجوم اتليتكو مدريد إلى المونديال وكل العيون الإسبانية مسلطة عليه تنتظر منه الكثير ولكنه خيب الجميع وعاد مكللا باللعنات.
مشاركة :