يجمع معرض «الشارقة، وجهة نظر 5» عدداً كبيراً من المصورين الذين يتمتعون بخلفيات احترافية ومهارات متنوعة في فن التصوير، يبرزون من خلاله صوراً فنية ومشاهد يومية تعكس الصورة الحضارية لإمارة الشارقة بمختلف أوجهها السياحية والثقافية والبيئية.يأتي المعرض ضمن حملة «صيف الشارقة» المنظمة من قبل هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وانطلقت فعالياته في المباني الفنية لمؤسسة الشارقة للفنون، بمشاركة 62 مصورًا فوتوغرافياً من المحترفين والهواة في دول مجلس التعاون يعرضون فيه 180 عملاً فوتوغرافياً تتمحور حول ثيمة المعرض لهذا العام «العمارة والمشهد الحضري».وتهدف فعاليات المعرض في نسختها الخامسة التي تنظمها مؤسسة الشارقة للفنون، في رواق (1) ورواق (2) من المباني الفنية للمؤسسة والتي تستمر حتى 5 أكتوبر المقبل، إلى دعم ممارسة هواية التصوير الفوتوغرافي، وتعزيز مهارات المصوّرين وتشجيع مشاركتهم للأفكار والخبرات، إضافة لطرح فرص تعاون جديدة في المجال الثقافي المحلي والإقليمي، كما يسلط الضوء على الإمارة من خلال وجهات نظر ورؤى مختلفة عبر مجموعة واسعة من الصور الفوتوغرافية المتنوعة.وأكد خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة أن «الشارقة، وجهة نظر» أصبح من أبرز المعارض الفنية، ويشكل عاملاً إضافياً يجذب المزيد من السياح والزوار وينشط الحركة التجارية والاقتصادية في الإمارة، مشيراً إلى أنه جاء تزامناً مع فعاليات حملة «صيف الشارقة» التي شهدت منذ بدايتها إقبالاً واسعاً من قبل السياح والزوار والمقيمين، وأضافت نتائج إيجابية على صعيد ترسيخ مكانة الشارقة كواحدة من أهم مراكز الثقافة والفنون والتراث في المنطقة. وأضاف: «يشهد المعرض في نسخته الخامسة إقبالاً متزايداً من المصورين الذين يسعون من خلاله إلى مشاركة أعمالهم، خصوصاً وأن النهج المتنوع للحياة الطبيعية والثقافية في إمارة الشارقة ينعكس في وجهات النظر المختلفة للمصورين الممزوجة بالحماسة والإقبال على الإخراج الفوتوغرافي الذي يقدم للجمهور صوراً تظهر حرفية عالية في تصوير المشاهد برؤى متباينة، ويمنحهم الفرصة للاستمتاع والتأمل والتقاط أفضل المشاهد».وأشاد بالتزام مؤسسة الشارقة للفنون بمسؤوليتها المجتمعية، مؤكداً أن الفن انعكاس لثقافة المجتمع، وأن المؤسسة تسعى من خلال هذا المعرض إلى تحفيز المواهب وتشجيعها، لإضافة قيمة إيجابية تثري المشهد الفني والثقافي للمجتمع الإماراتي، وتعزز التطوّر والكفاءة في التصوير الفوتوغرافي المحلي والإقليمي.