كنت في زيارة خاطفة للمرور والحقيقة أنني فرحت جداً حينما رأيت الناس يصطفون في طوابير منظّمة أمام مكتب الرائد محمد الحارثي رئيس هيئة الجزاءات والمخالفات المرورية ، كنت قبلها في مكتب سعادة مساعد مدير مرور جدة العميد الخلوق محمد العتيبي وكان لقائي معه جميلاً والحقيقة إن أجمل ما يهمني اليوم هو أن أرى مدينة جدة محاطة برعاية وتعب رجال المرور الذين يعملون من أجلنا ويتعبون جداً لنمضي بسلامة ونظام يحمي أرواحنا ويحفظ علينا سلامتنا ، ولا أجمل عندي مما شاهدت في إدارة المرور التي هي آخذة في تطبيق النظام بصرامة ومعاقبة كل من يخالف عقاباً يليق بحجم الخطأ، وكثيرون هم الذين شاهدتهم وكان بودي أن أنقل تلك الصورة المفرحة للقارئ الذي عليه أن يحسب من اليوم أن كل شيء تغير وأن النظام المروري لن يتركه يمضي دون عقاب، وفي هذا قمة السعادة التي أتمنى معها أن تستمر الجهود كما أتمنى من سعادة مدير مرور جدة أن يملأ كل شوارع محافظة جدة بجنودنا الأبطال وأن يمنحهم صلاحيات تُمكِّنهم من ردع كل المتهورين، متمنياً عليه أن ينشر أسماء كل المخالفين وعقوباتهم في وسائل الإعلام ليرى الآخر أن الزمن تغير وأن العقاب هو سجن وغرامات وعقوبات رادعة ....،،،نعم ليس هناك أجمل من أن ترى الشارع كله يسير في نظام يحفظ حياتي وحياة الآخرين من جنون وعبث المستهترين الذين هم القضية والأذية والموت والهلاك وكلي ثقة في أن كل هذا سوف ينتهي في القريب العاجل ، وقد لمست ذلك من خلال حديثي مع بعض المخالفين الذين كانوا يبكون ويتباكون من قسوة الغرامات التي هم يستحقونها وأكثر. ومن هنا أنقل للجميع أن مرور جدة قادم لما هو أجمل ، وفقهم الله ورعاهم ...،،(خاتمة الهمزة) ... تحية ووردة لكل جندي يقف تحت الشمس من أجل حمايتنا وسلامتنا ... وهي خاتمتي ودمتم.
مشاركة :