وقعت شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات /منتجات/ الذراع التسويقية لقطر للبترول وشركاتها التابعة لتسويق المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية مذكرة تفاهم اليوم مع الشركة القطرية لإدارة الموانئ /مواني قطر/ للتعاون والاستفادة من خدمات ميناء حمد لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، وذلك بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة /مواني قطر/ والمهندس سعد بن شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول. وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لـ /مواني قطر/، والسيد عبد الرحمن علي العبد الله الرئيس التنفيذي لشركة /منتجات/ ستقوم الشركة بتصدير عدد من شحناتها عن طريق ميناء حمد إلى وجهاتها النهائية المختلفة حول العالم فيما سيسند إلى /مواني قطر/ مهمة توفير خدمات شحن وتفريغ الحاويات التابعة لـ/منتجات/ من أرصفة ميناء حمد بما يشمل الحاويات المحملة بالمنتجات والحاويات الفارغة فضلا عن تسهيل وتطوير خدمات الدعم المتطلبة للحاويات والشاحنات. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي إن مذكرة التفاهم تؤسس لتعاون وثيق بين /مواني قطر/ وشركة /منتجات/ ما من شأنه أن يعزز مساهمة ميناء حمد في الاقتصاد الوطني ويدعم الخطط الرامية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن هذا التعاون يعد نموذجا مثاليا للعمل المشترك بين المؤسسات المحلية دعما للاقتصاد المحلي وللأهداف السامية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأشار سعادته إلى أن ميناء حمد تمكن من تحقيق إنجازات هامة على الصعيدين الإقليمي والدولي في فترة وجيزة حيث وفر خطوط نقل بحرية عالمية متعددة، وسيشق طريقه بثبات نحو تحقيق التنويع الاقتصادي من خلال فتح خطوط عالمية جديدة، تسهم في تحقيق أهدافه بتحسين القدرة التنافسية لدولة قطر في المنطقة عن طريق تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي. ومن جانبه قال المهندس سعد بن شريدة الكعبي إن مذكرة التفاهم بين شركتي /منتجات/ و/مواني قطر/، خطوة هامة تجاه تعزيز الصادرات البتروكيماوية القطرية من خلال ميناء حمد والتي تبلغ 2,2 مليون طن متري أو ما يعادل 150 ألف حاوية مكافئة سنويا ما يمثل 75% من حجم صادرات الحاويات بدولة قطر. وأوضح أن هذا الإنجاز لا يساهم فقط في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 بل يشكل تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للاعتماد على القدرات المحلية وتطوير الإمكانيات في الوصول للأسواق العالمية بما يضمن تعزيز الثقة العالمية بدولة قطر وبجودة منتجاتها . وفي ذات السياق قال السيد عبد الرحمن العبد الله الرئيس التنفيذي لشركة /منتجات/ إن مذكرة التفاهم تشكل بداية لعلاقة طويلة الأمد للاستفادة من قدرات ميناء حمد، وتعزيز التكامل بين الشركات القطرية لتقديم خدمات مميزة لعملائها في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن المذكرة ستتيح لشركة /منتجات/ عمليات الشحن المباشر من ميناء حمد للوصول إلى عملائها البالغ عددهم أكثر من 2000 عميل في أكثر من 135 دولة بكفاءة وسرعة. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تعتبر انطلاقة لعمليات الشحن بشكل مباشر من ميناء حمد إلى ست وجهات رئيسية هي ميناء شنغهاي في الصين، وميناءي ماندرا ونافاشيفا في الهند، وميناءي صحار وصلالة في سلطنة عمان وميناء دير بنجي في تركيا، مع وجود خطط واضحة المعالم للتوسع في تقديم وجهات وخدمات أكثر في المستقبل القريب، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيعزز من إمكانيات /منتجات/ وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. من ناحيته قال الكابتن عبد الله الخنجي إن المذكرة ستسهم في تعزيز قدرات ميناء حمد في مجال إعادة الشحن وترسخ مكانته كبوابة رئيسية للتجارة مع العالم. وأكد حرص /مواني قطر/ على بناء شراكات قوية ومثمرة مع الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية لدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وتعزيز التبادل التجاري بين دولة قطر والعالم الخارجي. وأوضح أن التعاون مع /منتجات/ من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف /مواني قطر/ وخططها الرامية لترسيخ مكانتها محليا وتعزيز حضورها إقليميا ودوليا كشركة رائدة في تقديم خدمات مينائية ولوجستية متكاملة.;
مشاركة :