مصر: الإعدام والمؤبد لـ 152 متهماً بقضية اقتحام مركز شرطة

  • 8/8/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (وكالات) قضت محكمة مصرية أمس، بتأييد إعدام 12 متهما والمؤبد بحق 140 متهما وبراءة 238 آخرين في قضية تتعلق باقتحام مركز شرطة بمحافظة المنيا جنوبي البلاد. كما قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار معوض محمود بالحكم 10 سنوات بحق حدثين فيما انقضت الدعوى القضائية بوفاة 4 متهمين في قضية اقتحام مركز شرطة منطقة «مطاي» بالمنيا وقتل نائب المأمور والتي تعود أحداثها إلى منتصف أغسطس 2013 . وكانت محكمة النقض قد قبلت الطعن على أحكام محكمة الجنايات الصادرة بحق المتهمين المؤيدين للإخوان والتي كانت قد ترددت بين البراءة والمؤبد والاعدام في وقائع القضية. وأشارت تحقيقات النيابة العامة في القضية إلى تجمهر المئات من الأشخاص أمام مركز الشرطة وقيامهم باقتحامه تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء واشعال النيران فيه واتلاف الدفاتر والسجلات الرسمية وتمكين المحبوسين داخله من الهروب. وفي سياق متصل، كشفت مصادر أمنية مصرية، أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى هوية الفاعل الرئيس في الهجوم على كمين «إسنا» بمحافظة الأقصر، وذلك عقب تفريغ كاميرات المراقبة بالمدينة، واعتراف المتهم الأول عليه والمقبوض عليه ويدعى عيد حسين عيد من محافظة البحيرة 35 عاماً. وأشارت المصادر الأمنية، أن المتهم الإرهابي المتورط في هجوم الأقصر، هو التكفيري الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم، الشهير بعمرو الشويخ، ومتورط في عدد من العمليات الإرهابية الأخيرة. وأوضحت المصادر الأمنية، أن العناصر التكفيرية المنفذة للعمليات تابعة لـ «ولاية الصعيد»، التي أسسها ويديرها التكفيري الهارب، عمرو سعد عباس، الذي يتلقى التعليمات من ولاية طرابلس الداعشية بليبيا، ويتمتع بعلاقات قوية مع مجلس شورى المجاهدين بدرنة الليبية، التابع لتنظيم القاعدة، ويقوده سالم دربي، وهشام العشماوي، وعمر رفاعي سرور، ويقوم بعمليات مشتركة بالتنسيق بين قيادات التنظيمين لاسيما أن غالبية المتمركزين في هذه المناطق عناصر جهادية سابقة مرتبطة بتنظيمات الجهاد المصري، وظلت فترات طويلة داخل سجون مبارك، ولديها ثأر ترغب في تنفيذه، بغض النظر عن الجهات المنفذة. وأكدت المصادر، أن عمرو سعد تلقى تعليمات في الفترة الأخيرة، بضم عناصر جديدة، وخلايا تكفيرية من محافظات بني سويف، والفيوم، والمنيا، وقنا، وأسيوط، كانوا على صلة بالتنظيم وقضوا فترة قصيرة داخل سوريا والعراق وليبيا، وتلقوا تدريبات مسلحة، ومتشبعين بالفكر التكفيري، وأنه تلقى تمويلات مالية أخيراً بهدف تكوين خلايا نائمة داخل المحافظات المختلفة، وإجراء أكبر عدد من العمليات الاستهدافية للكنائس والأقباط والمؤسسات السيادية داخل مصر، في محاولة لإشعال الموقف الداخلي. وأفادت المصادر، أن عمرو سعد أنشأ معسكراً كاملاً للتدريب في الظهير الصحراوي بالمنطقة الغربية، وتلقى كميات كبيرة جداً من الأسلحة، وعمل على تأهيل عدد كبير من الخلايا الجهادية، لإرباك الدولة المصرية. وأضافت المصادر، أن عمر وسعد، هو قائد الخلية التي نفذت من قبل الهجوم على كنيسة مارمرقس في الإسكندرية، ومارجرجس بطنطا، والكنيسة البطرسية بالعباسية، إضافة للهجوم على كمين النقب بالوادى الجديد، ويعتبر العقل المدبر لعدد من الحوادث الإرهابية، ومتورط في تكوين عدد من الخلايا العنقودية المكونة من عناصر تكفيرية إرهابية. ... المزيد

مشاركة :