متابعة: هديل عادل حملة قام بها طلاب قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات، من أجل إبراز دور الدولة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية والتطوعية، وشملت مجموعة من الأنشطة والفعاليات، تحت شعار: «عطاء زايد»، من أجل زيادة الوعي لدى الأفراد بأهمية تلك الأعمال في بناء المجتمعات وتطوّرها، ودعم المساهمة فيها بما يعود بالنفع على الجميع. ونسلّط فيما يلي الضوء على هذه الحملة. يقول الطالب أشرف سعيد: «أعتقد أن حملتنا حققت أهدافها؛ لما لمسناه من تفاعل الجمهور مع أنشطتها وإيمانهم بفكرة التطوع، ورغبتهم في مشاركة مشاريعها الخيرية والإنسانية التي تُطلقها. أيضاً أبدى عدد كبير من المتفاعلين رغبتهم في التعاون معنا، لتوصيل رسالتنا لأكبر عدد من أفراد المجتمع خارج الحرم الجامعي. ويشرفني التقدم بالشكر لإدارة مدرسة العدل للتعليم الأساسي في العين؛ لما أبدته من جهود كبيرة مع حملتنا في تفعيل الإحساس بالمسؤولية لدى الطلاب». ويعلق الطالب إبراهيم بشير قائلاً: «مشاركتي في هذه الحملة أضافت ليَ الكثير من المعلومات عن جهود الإمارات في المجال الخيري والتطوعي، حيث كان علينا رصدها وتجميعها من كل ما يختص برؤية وجهود الدولة في هذا الإطار، ومن ثم وضع آلية عمل تساعدنا في اختيار الأساليب والوسائل التي سنستخدمها في توصيل فكرتنا لأكبر عدد من أفراد المجتمع، وتحقيق أهدافنا في نشر ثقافة العمل التطوعي، وتشجيع الأفراد على المساهمة في المشاريع الخيرية والتطوعية».وعن الفئات المستهدفة من حملتهم يضيف: «ليست هناك سن محددة لغرس قيم التطوع في المجتمع، فهي تبدأ من مراحل الروضة حتى ما لا نهاية، وواجب الأسرة أن تعمل على تعزيز قيمة هذا العمل لدى أبنائها، بالتنسيق مع المدرسة أو الجامعة ومؤسسات المجتمع».وحول فعاليات وأنشطة الحملة يقول الطالب سيد طه: «نظّمنا ندوة بعنوان: عطاء زايد، في مدرسة العدل للتعليم الأساسي بالعين، هدفها تحفيز شعور الطلاب بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، ونشر ثقافة العمل التطوعي بينهم. أيضاً قمنا بتنظيم ندوة تعريفية بدور الإمارات في المشاريع الخيرية والتطوعية داخل الدولة وخارجها، في هيئة السياحة والثقافة في العين، وأطلقنا ورشة: استراتيجيات العمل التطوعي، في الجامعة، لإكساب المشاركين فيها مهارات تنفيذ الأنشطة التطوعية وإدارتها، وصقل روح المبادرة، وتعزيز قيم التطوع لدى الشباب».ويؤكد الطالب يوسف الهنائي من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أن «عطاء زايد»، من المشاريع الهامة والمطلوبة في مجال دعم الأعمال الخيرية والتطوعية. ويقول: «هذه الحملة هي أقل ما يمكن أن ندعم به رؤية ودور دولتنا في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية والتطوعية، وأتمنى تكرار هذه التجربة لتعميق فكرة التطوع، ومساهمة أكبر عدد من أفراد المجتمع».وتفاعل محمد زين، طالب في كلية الاقتصاد مع الحملة، وكان من المشاركين في ورشة «استراتيجيات العمل التطوعي»، وتحدث عن استفادته قائلاً: «كنت حريصاً على المشاركة في الورشة التي تم الإعلان عنها يوم التعريف بالحملة؛ لأننا كشباب من أهم الفئات التي لها دور في مجال العمل التطوعي، كما تهتم الجامعة بتشجيع طلبتها على ممارسته من خلال المشاركة في تنظيم الأنشطة الجامعية، والبرامج التي تنظمها داخل وخارج الحرم الجامعي. ولا شك أن أي عمل تطوعي يحتاج لعدة مهارات، كي يكتب له النجاح؛ ولهذا فأنا حريص على المشاركة في أي ورشة أو دورة تدريبية تعمل على تطوير مهاراتي في هذا المجال».
مشاركة :