عواصم - وكالات: كشف المغرد الشهير «مجتهد»، موقف ولي العهد السعودي،الأمير محمد بن سلمان، من الدور الذي تؤديه الإمارات في اليمن. وقال «مجتهد» إن الإمارات باتت تفرض سيطرتها التامة على مناطق في شبوة، قائلاً إن طريقتها في ذلك هي إرسال بلطجية لبث الفوضى، ومن ثم إدخال قوات لفرض الأمن، وهو ما يلقى ترحيب الأهالي. وتابع أن :«هذه المناطق صمدت أمام التمدد الحوثي بجدارة، وما إن استولى مرتزقة الإمارات حتى بدأت حملة اعتقالات للشخصيات الإسلامية الملتزمة سنياً». وأكد «مجتهد»، أنه «خلافاً لما يُدعى من خلاف سعودي إماراتي، فقد أطلق ابن سلمان يد الإمارات في الجنوب، وتعهد باستخدام نفوذه لإبعاد القوى الشمالية المعارضة لوجودها». وفي السياق ذاته، أوضح «مجتهد» أن من بين من تم اعتقاله مؤخراً، الشيخ عبدالله اليزيدي، والشيخ أحمد برعود، ومحمد الدباء، وجميعهم لهم نشاط دعوي وخيري في المنطقة، مضيفاً أن «جريمتهم الوحيدة هي التزامهم السني». وأضاف أن «هؤلاء متهمون من قبل المتطرفين بأنهم مبالغون في (الوسطية) ومع ذلك فقد اعتقلوا ما يدلّل على أن عاصفة الحزم حرب على الإسلام نفسه في اليمن». إغلاق مكاتب الجزيرة اعتداء سافر على حرية الرأي والتعبير .. لجنة حقوق الإنسان: تحرك دولي واسع ضد انتهاكات إسرائيل ودول الحصار دعوة المنظمات ونقابات الصحفيين لمواجهة الحملة ضد حرية الرأي والتعبير الحملة الشرسة والممنهجة تستهدف وسائل الإعلام الحرة والمهنية والمستقلة الدوحة - الراية : أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القرار الإسرائيلي بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في القدس وسحب اعتماد صحفييها، واعتبرته اعتداءً سافراً على حرية الرأي والتعبير. وأكدت في بيان أصدرته أمس أن القرار الإسرائيلي سابقة خطيرة في انحياز المحتل الإسرائيلي إلى ما قامت به دول الحصار من انتهاكات لهذا الحق ضاربين بعرض الحائط مطالبات المجتمع الدولي بضرورة احترام حرية الرأي والتعبير والحق في الوصول إلى المعلومات. وقالت: وإذ تندد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر بهذه الإجراءات الاستفزازية للسلطات الإسرائيلية وما خرج به وزراء خارجية دول الحصار في اجتماع المنامة الأخير من انتهاكات جسيمة على حرية الرأي والتعبير؛ تطالب المنظمات الدولية ونقابات الصحفيين بالوقوف في وجه هذه الحملة الشرسة والممنهجة والتي تستهدف وسائل الإعلام الحرة وصحفييها ليس فقط على قناة الجزيرة، بل على كافة وسائل الإعلام الحرة والمهنية والمستقلة في العالم. وأكدت اللجنة أنها ستقوم مع شركائها من المنظمات الدولية في المؤتمر الدولي حول «حرية التعبير نحو مواجهة المخاطر» بتحرك دولي واسع للحد من الانتهاكات التي طالت حرية التعبير من قبل المحتل الإسرائيلي ودول الحصار وتفعيل توصيات المؤتمر الدولي بالدوحة حول «حرية التعبير نحو مواجهة المخاطر» في الفترة من 24 إلى 25 يوليو 2017م. ونوهت اللجنة بإدانة المنظمات الدولية الحقوقية ونقابات الصحفيين حول العالم وكبريات وسائل الإعلام مطالب دول الحصار بإغلاق قناة الجزيرة وإجراءاتها التعسفية بإغلاق المكاتب التابعة لها، ومطالبتها بضرورة احترام حرية التعبير والحق في الحصول على المعلومة وحماية الصحفيين. كما نوهت بإدانة المفوّض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير اعتداءات دول الحصار على تلك الحريات التي تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. وأكدت أن القرار الإسرائيلي يأتي في أعقاب انعقاد المؤتمر الدولي بالدوحة حول «حرية التعبير نحو مواجهة المخاطر» .. وما جرت فيه من إدانات واسعة لانتهاكات حرية الرأي والتعبير بشكل عام وإدانة مطالب دول الحصار التي تنتهك هذه الحريات والحقوق. علاوة على الوقفة التضامنية مع قناة الجزيرة التي نفذها ممثلو (200) منظمة دولية من المشاركين بالمؤتمر.
مشاركة :