3 مطلوبين يسلمون أنفسهم للجهات الأمنية والقائمة تتقلص

  • 8/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه وبالإشارة إلى البيان المعلن بتاريخ 8 /‏‏‏‏ 2 /‏‏‏‏ 1433هـ، المتضمن قائمة بأسماء (23) ثلاثة وعشرين مطلوبا أمنياً؛ فقد تقدم للجهات الأمنية بالمملكة ثلاثة مطلوبين من تلك القائمة، مبدين رغبتهم في تسليم أنفسهم وهم كل من: 1ـ محمد عيسى اللباد ـ سعودي الجنسية. 2ـ رمزي محمد جمال ـ سعودي الجنسية. 3ـ علي حسن ال زايد ـ سعودي الجنسية. مبينا أنه سيتم أخذ مبادرتهم بتسليم أنفسهم في الاعتبار ومعاملتهم وفق الأنظمة المرعية بالمملكة. وأوضح المتحدث الأمني، أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتجدد الدعوة لكافة المطلوبين للجهات الأمنية ممن سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية وعدم التمادي في الباطل، وتحذر في الوقت ذاته كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة من مغبّة الوقوع تحت طائلة المسؤولية، كما تهيب بمن تتوفر لديه أية معلومات عنهم المسارعة بالإبلاغ على الهاتف رقم (990)، علماً أنه يسري بحق المبلغ المكافآت المالية المعلنة سابقاً. والله الهادي إلى سواء السبيل. الجدير بالذكر، أن المطلوب محمد عيسى اللباد سلم نفسه للجهات الأمنية بعد خمس سنوات من الهروب والاختفاء وورود اسمه ضمن قائمة الـ 23 مطلوبا التي أعلنتها وزارة الداخلية. وأعلن اللباد في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنه استجاب لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، خلال زيارة وفد أهالي العوامية إلى سموه في رمضان المنصرم، والتي أكد سموه خلالها أن المجال مفتوح لكل من يريد أن يسلم نفسه ويعود إلى الحق. وكان أهالي القطيف قد أشادوا بخطوة اللباد تسليم نفسه، وأكد الأهالي أن دعوة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الأبوية لتسليم المطلوبين أنفسهم- وأن باب التوبة مفتوح للجميع- هي دليل حكمة هذه القيادة وحلمها على أبنائها المغرر بهم، داعين المطلوبين إلى تسليم أنفسهم أسوة بما فعله محمد آل لبّاد، الذي سلّم نفسه. لأن الدولة ورجالها البواسل، وحفاظًا منهم على الأمن الذي يتميز به وطننا الغالي، لا يمكن أن يتهاونوا في ملاحقة كل من يحاول زعزعة الأمن في أي جزء من المملكة. و نوه الأهالي باستجابة اللباد لأصوات الدعاة لتحكيم العقل وقيامه بتسليم نفسه، مؤكدين أن روح التسامح هي ديدن قادة البلاد منذ زمن الملك المؤسس- المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وقالوا: نحن كمواطنين نحث المطلوبين على التعجيل في تسليم أنفسهم والاستفادة من هذه الدعوة الكريمة من قيادتنا وذلك قبل فوات الأوان. وأضاف الأهالي بقولهم: قيادتنا الحكيمة تتعامل بقلب الأبوة مع أبنائها الخارجين عن جادة الصواب، وما تصريحات سمو أمير الشرقية الداعية إلى أن يعمد المطلوبون إلى تسليم أنفسهم، وما يلحقه ذلك من تخفيف العقوبات إلا البذرة التي أنتجت الاستجابة السريعة من المطلوب آل لباد.

مشاركة :