جيش جنوب السودان يسيطر على قاعدة رئيسة للمتمردين

  • 8/8/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال متمردون في جنوب السودان اليوم (الإثنين) إن الجيش سيطر على باجاك المعقل الرئيس لهم قرب الحدود الإثيوبية، ما أرغم آلاف السكان على الفرار. وقال الناطق باسم المتمردين لام بول غابرييل إن قواتهم تراجعت عن باجاك بعد التعرض إلى هجوم في الساعات الأولى من صباح أمس. وتابع «أدركنا أن ذلك سيكون له تبعاته على المدنيين، وانسحبت قواتنا من باجاك». ومنذ العام 2014 تتمركز عمليات المعارضة في باجاك الواقعة في عمق أراضي قبيلة «نوير»، إحدى الجماعات العرقية الرئيسة في جنوب السودان. وبدأت محاولات الحكومة استعادتها في تموز (يوليو) الماضي ما دفع عمال الإغاثة لتركها، وفجر إدانات غربية للهجوم باعتباره «انتهاكا واضحاً» لوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس سلفاكير، وهو من قبيلة «دنكا»، في أيار (مايو) الماضي. ورغم الانتكاسة قال لام إن سقوط باجاك لا يعني نهاية صراع النوير ضد حكومة جنوب السودان، التي تهيمن عليها «دنكا»، وقوات الأمن. وأضاف «السيطرة على المقر لا يعني نهاية الحرب». وتابع أن الجانبين تكبدا خسائر في الأرواح. ورفض ناطق باسم الحكومة التعليق. وانزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية في العام 2013 بعد عامين فقط من استقلاله عندما عزل كير نائبه ريك مشار، ما فجر الصراع الذي استمر منذ ذلك الحين على أسس عرقية. ومشار قيد الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا منذ كانون الأول (ديسمبر) في إطار محاولة من زعماء من المنطقة لإنهاء الصراع.   نيروبي – رويترز   قال متمردون في جنوب السودان اليوم (الإثنين) إن الجيش سيطر على باجاك المعقل الرئيس لهم قرب الحدود الإثيوبية، ما أرغم آلاف السكان على الفرار. وقال الناطق باسم المتمردين لام بول غابرييل إن قواتهم تراجعت عن باجاك بعد التعرض إلى هجوم في الساعات الأولى من صباح أمس. وتابع «أدركنا أن ذلك سيكون له تبعاته على المدنيين، وانسحبت قواتنا من باجاك». ومنذ العام 2014 تتمركز عمليات المعارضة في باجاك الواقعة في عمق أراضي قبيلة «نوير»، إحدى الجماعات العرقية الرئيسة في جنوب السودان. وبدأت محاولات الحكومة استعادتها في تموز (يوليو) الماضي ما دفع عمال الإغاثة لتركها، وفجر إدانات غربية للهجوم باعتباره «انتهاكا واضحاً» لوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس سلفاكير، وهو من قبيلة «دنكا»، في أيار (مايو) الماضي. ورغم الانتكاسة قال لام إن سقوط باجاك لا يعني نهاية صراع النوير ضد حكومة جنوب السودان، التي تهيمن عليها «دنكا»، وقوات الأمن. وأضاف «السيطرة على المقر لا يعني نهاية الحرب». وتابع أن الجانبين تكبدا خسائر في الأرواح. ورفض ناطق باسم الحكومة التعليق. وانزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية في العام 2013 بعد عامين فقط من استقلاله عندما عزل كير نائبه ريك مشار، ما فجر الصراع الذي استمر منذ ذلك الحين على أسس عرقية. ومشار قيد الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا منذ كانون الأول (ديسمبر) في إطار محاولة من زعماء من المنطقة لإنهاء الصراع.

مشاركة :