استقبل وفد من مسؤولي مركز قطر للمال 30 طالباً من المشاركين في المخيم الصيفي لطلاب المدارس الثانوية والجامعات الذي ينظمه مركز بداية للتطوير المهني وريادة الأعمال، وذلك في إطار زيارة الطلاب للمركز، من أجل تعزيز وعيهم بالمؤسسات والشركات الحالية العاملة في دولة قطر. اصطحب مسؤولو المركز الطلاب في جولة في البرج للتعرف عن قرب على المركز وخدماته المالية المتنوعة، وخلال الجولة أتيحت الفرصة للطلاب للتحدث مع كبار المسؤولين والمديرين في مختلف الإدارات والأقسام الذين شرحوا للطلاب آليات العمل، ومنهج التنفيذ في مركز قطر للمال. وفي كلمته الترحيبية بالطلاب، قال السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: «إننا في مركز قطر للمال، منذ اللحظات الأولى لإنشاء المركز وحتى الآن، حريصون وملتزمون بالاستثمار في شباب قطر، ونسعى باستمرار للمساعدة في تشكيل رواد المستقبل. وقد قطعنا في ذلك شوطاً كبيراً من النجاح، فقد أنشأنا برنامجاً شاملاً للتدريب المهني يزود القطريين بالأدوات الضرورية لتحقيق النجاح في القطاع الخاص. ولدي ثقة كاملة في أنكم ستقومون بفضل إصراركم ومثابرتكم وعزيمتكم بدور جوهري في صناعة مستقبل باهر ومزدهر لدولة قطر، من خلال جهودكم في تنمية القطاع الخاص، وتطوير إمكانياته وقدراته». من جابنها، قالت ريم السويدي المدير العام لمركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني: «يسعدنا اليوم أن نحظى بشريك جديد وهو مركز قطر للمال، والذي يدعم بشكل مباشر أهداف رسالتنا، حيث نركز على إلهام الطلاب وحثهم على التعلّم، ومن خلال مخيم بداية الصيفي سيكتسب المشاركون المهارات الأساسية اللازمة، وغرس قيمة العمل الحر لديهم، ومهارات التواصل مع الجمهور، وكسر حواجز الخوف، وتحمل المسؤولية من خلال مجموعة من الحلول المتكاملة، وتزويدهم بالقدرات على التعامل مع احتياجات السوق والسلع. وخلال هذا العام سيكون هناك العديد من الأنشطة التي سوف تساعدهم على تنمية مهاراتهم والاستفادة من أوقاتهم خلال الفترة الصيفية». ويتسق برنامج مشاركة الشباب في المركز مع ركيزتي التنمية البشرية والاقتصادية في رؤية قطر الوطنية 2030. وفي عام 2009، أنشأ المركز أكاديمية قطر للمال والأعمال، من أجل الارتقاء بمعايير قطاع الخدمات المالية، ومساعدة الشركات والمتخصصين على تحقيق أهدافهم في مجالي التدريب والأعمال. وفي العام الماضي، أطلق مركز قطر للمال أول برنامج لدعم وتأهيل ضعاف السمع في المنطقة لسوق العمل، يهدف إلى ضمان حصول ضعاف السمع على فرص متكافئة لبرامج وخدمات ما بعد التخرج، من أجل إعدادهم وتأهيلهم للحياة العملية والمهنية بعد التخرج، وتسهيل انتقالهم إلى سوق العمل.;
مشاركة :