توجه مبعوثان لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمس، إلى السعودية ومصر حاملين رسالتين خطيتين بشأن الأزمة الخليجية، وذلك بعد تسلم الأمير رسالة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. في حين يصل الكويت مبعوثان أميركيان لبحث الأزمة.غادر مبعوثا أمير الكويت؛ وهما وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله الصباح، متوجهين إلى السعودية لتسليم رسالة خطية من الأمير إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، ثم إلى مصر لتسليم رسالة مماثلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي. وصل الكويت، أمس، المبعوثان الأميركيان تيم لينديركين والجنرال المتقاعد أنتوني زيني، في مستهل جولة تشمل كذلك السعودية وقطر والإمارات. وقال مراسل الجزيرة سعد السعيدي إن المبعوثيْن الأميركيين سيحاولان الضغط على أطراف الأزمة للجلوس إلى طاولة الحوار، كما سيلتقيان أمير الكويت لإطلاعه على ما يحملان من أفكار جديدة بشأن الأزمة، قبل أن يتوجها إلى السعودية ثم قطر فالإمارات. وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أعلن الأسبوع الماضي عن إيفاد مساعده لينديركين والجنرال زيني إلى الخليج، لمواصلة الضغط على الأطراف المعنية لإنهاء الأزمة. دعم جزائري تسلم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بقصر «بيان» في محافظة حولي (جنوب العاصمة)، أمس، رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وتضمنت الرسالة التي نقلها ومن جانبه أكد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، خلال زيارته للكويت، أمس، دعم الجزائر للجهود التي يبذلها أمير الكويت من أجل حل الأزمة الخليجية. وفي وقت سابق أمس، استقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، في قصر بيان، الوزير الجزائري والوفد المرافق له، حسب وكالة الأنباء الكويتية. واستهل وزير الخارجية الجزائري، جولته العربية، التي بدأت في 30 يوليو الماضي، بزيارة السعودية، ومصر وسلطنة عمان وقطر، والكويت، وتشمل أيضاً كلاً من البحرين، الأردن، والعراق. وتعد هذه الجولة الأولى من نوعها لوزير جزائري، منذ سنوات، من حيث عدد الدول التي تشملها.;