مكة .. بلدية المسفلة تصادر 21 ألف عبوة كحل تتلف شبكية العين

  • 8/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة حملة موسعة مساء أمس على منطقة المسفلة شملت محلات بيع الخردوات التي خالفت أنشطتها المرخصة ودمجت بيع المخاليط العشبية والأدوية الشعبية دون ترخيص، وتم خلال الحملة مصادرة كميات كبيرة من الأعشاب والزيوت والمخاليط الشعبية مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستخدام . أوضح ذلك مدير عام صحة البيئة، منصور بن سعيد بالبيد، وقال إن لجنة مكافحة ظاهرة بيع الأعشاب نفذت مؤخراً العديد من الجولات الميدانية ضمن نشاطها في مراقبة الأسواق ومحلات العطارة والباعة الجائلين وبائعي الأدوية والأعشاب المخالفين للقضاء على هذه الظواهر السلبية التي تشكل خطرًا على الصحة العامة. وأكد أن الأمانة حريصة على متابعة هذه الأنشطة ومنع بيع وتداول الأدوية والتركيبات الشعبية مجهولة المصدر؛ حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على حياتهم . وقال رئيس لجنة مكافحة ظاهرة بيع الأعشاب، فهد عسيري، إن اللجنة قامت مساء أمس بجولة موسعة على منطقه المسفله، وبمشاركة الصيدلي فهد القرشي، وعدد من المختصين، وشملت محلات بيع الخردوات التي تبيع المخاليط العشبية والأدوية دون تراخيص، حيث تم ضبط أكثر من 19 محلاً مخالفاً، أغلقت منهم أربعة محلات لوجود محظورات عشبية وطبية تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، كما تم ضبط ومصادرة أكثر من 21 ألف عبوة كحل من نوع راني والأثمد والحرمين المخلوطة والتي تحتوي على مادة الرصاص التي تسبب تلفاً لشبكية العين، وضبط أكثر من 13.500 عبوة مخاليط وأعشاب جنسية وأعشاب لأمراض القلب والكبد والقولون والسكر والبهاق جميعها ادعاءات طبية، ومصادرة 140 عبوة مخلوط عشبي يحمل ادعاءً بأنه للإنجاب، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من حجر (الفك) الذي يدعي مروجوه أنه لفك السحر والزواج والطلاق، وتمت إحالة العمالة المخالفة للجهة المختصة وإغلاق المحلات لمدة 15 يومًا. وأكد "بالبيد" أن الأمانة حريصة على اتخاذ كافة الاحتياطات الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة السلبية، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة، منوهاً بالجهود التي تبذلها اللجان الميدانية والتعاون المثمر في تحقيق المصلحة العامة، ومهيباً بالمواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن طريق عمليات الأمانة 940 عن أي مخالفة تضر بصحة الإنسان لمثل تلك المحلات، ومحذراً في ذات الوقت من استخدام المركبات والمخاليط العشبية التي تباع في محلات العطارة ومحلات بيع الخردوات .

مشاركة :