(أنحاء) – ملبورن – أحمد عبدالرحمن :-في إطار سلسلة الندوات وورش العمل التي تنظمها الملحقية الثقافية في أستراليا استضافت الملحقية عدداً من الأساتذة والباحثين وطلاب الدكتوراه يوم الخميس الماضي في ندوة جاءت بعنوان “ما بعد الدكتوراه – تعزيز فرص خريجي الدكتوراه في البحث العلمي وسوق العمل” وتهدف إلى تعزيز المهارات اللازمة لزيادة نسبة استفادة الطلاب من مرحلة الدكتوراه والحصول على فرص في سوق العمل السعودي وفق المعايير الوطنية السعودية المستقاة من رؤية 2030.وقدَّم الدكتور غسان علوان “مستشار التعاون البحثي السعودي الأسترالي” بالملحقية عرضاً ركَّز على الإجراءات التي تقوم بها الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية بالاهتمام بالكادر البشري والاستثمار فيه مشيراً إلى مضامين رؤية المملكة 2030 والتي اعتمدت خططاً لتدريب وتأهيل السعوديين للمنافسة في سوق العمل وربط مخرجات التعليم باحتياجات السوق، الأمر الذي يهدف إلى تحقيق تنمية إقتصادية على مستوى الدولة.الدكتوره “سارة ميشام” من جامعة موناش الأسترالية والباحثة في مجالات البحث تطرقت لأهم المهارات والمعارف التي يتوجب على طالب الدكتوراه إكتسابها وذلك فيما يتعلق بموضوعات مثل التفكير النقدي والبحث المستند على الأدلة، كما نوَّهت الدكتورة “ميشام” إلى عدد من مراكز التعاون البحثي بين أستراليا وعدد من الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي وكيفية استفادة الطالب السعودي من هذه الشراكات وكذلك كيفية استثمار فرص مشابهة مع الجانب السعودي.وناقشت طالبة الدكتوراه المتخصصة في علم الأجنة البشرية بالجامعة الوطنية الأسترالية آلاء سالم الزهراني التحديات والصعوبات التي تواجه المبتعث خلال مرحلة دراسته للدكتوراه وكيفية التغلب على هذه المصاعب سواءاً فيما يخص اختيار والتواصل مع المشرف الأكاديمي أو فيما يخص صعوبات البحث والتجارب العلمية أو كيفية الحصول على دعم الأبحاث والنشر.كما تحدَّث الملحق الثقافي في أستراليا الدكتور هشام عبدالرحمن خداوردي في الجلسة الحوارية عن الأهمية التي تقع على عاتق الملحقية ليس فقط في إدارة شؤون المبتعثين وإنما في تأصيل أطر التعاون العلمي والثقافي بين أستراليا والمملكة وكيفية بناء علاقة استراتيجية تهدف بالدرجة الأولى إلى تمكين خريجي الدراسات العليا من تحقيق المهارات اللازمة لغايات البحث العلمي والإفادة منها للمؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي بالمملكة، مشيراً إلى شروع الملحقية في تنظيم جلسات حوارية تهدف إلى مناقشة محاور التعليم والتنمية التي تقع في اهتمامت التطوير والبناء في المملكة.وشهدت الفعالية حضوراً متميزاً من أعضاء الهيئات الدبلوماسية العربية في كانبرا بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات التعليمية والجامعات والمعاهد البحثية الأسترالية ذات الصلة ومجموعة من المبتعثين والمبتعثات. أسترالياالملحقية الثقافيةخريجي الدكتوراهفرص العمل
مشاركة :