فريق بيتار القدس الإسرائيلي "المعادي للعرب" يفوز بجائزة "مكافحة العنصرية"

  • 8/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تسلم فريق "بيتار القدس" الإسرائيلي لكرة القدم والمعروف بهتافاته "المعادية للعرب" والذي يضم قاعدة جماهيرية من مشجعين يمنيين متطرفين، جائزة "مكافحة العنصرية" من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، خلال حفل جوائز "دروع الشرف" الذي نظم في مدينة القدس الاثنين. وعرف الفريق الإسرائيلي بشعاراته "المعادية للعرب والفلسطينيين" حيث كثيرا ما يردد مشجعوه عبارة "الموت للعرب". سلم الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الاثنين فريق "بيتار القدس" لكرة القدم المعروف بهتافاته "المعادية للعرب" وبقاعدته من المشجعين اليمنيين المتطرفين، جائزة "مكافحة العنصرية" الاثنين مكافأة على تحسين تصرفاته. وحصل الفريق المعروف بمشجعيه اليهود المتشددين في القومية والعنيفين، جائزة "الانجاز الهائل" في حفل جوائز "دروع الشرف" الذي أقيم في مدينة القدس. وقال ريفلين "آمل في أن يواصل بيتار السير على الطريق الصحيح، وسيكون لنجاحكم تأثيرات إيجابية على الناس". وحصل الفريق، الذي حل ثالثا في الدوري الإسرائيلي العام الماضي، على الجائزة تكريما لعمله الشبابي وإنشاء منتدى لمعالجة التحريض والعنصرية. ولنادي "بيتار القدس" تاريخ مثير للجدل في إسرائيل. فقد دأب مشجعوه على الهتاف بشعارات معادية للفلسطينيين خلال المباريات بينها "الموت للعرب". كما هتفوا بشعارات تؤيد ييغال عمير اليهودي المتطرف القومي الذي اغتال رئيس الوزراء إسحاق رابين عام 1995. والعام الماضي وجهت إلى 19 من مجموعة مشجعي النادي القومية المتطرفة "لا فاميليا" تهم محاولة القتل، تتضمن محاولة قتل مشجعي فرق منافسة. كما أن "بيتار" هو الوحيد بين أندية الدوري الإسرائيلي الذي لم يشارك فيه أي لاعب مسلم في تاريخه. والعام 2013 أعرب أنصار الفريق عن غضبهم من التعاقد مع لاعبين مسلمين اثنين من الشيشان، ما أجبر الفريق على تعيين حراس شخصيين لحمايتهما. إلا أن يوري ليفي من موقع كرة القدم في القدس "باباغول" صرح بأن مشجعي النادي اتخذوا خطوات كبيرة لتحسين سمعة بيتار. وقال أن النادي "خفض بشكل كبير" عدد الهتافات العنصرية بعد تعرضه لسلسلة من الغرامات. وأوضح "إذا أخذنا في الاعتبار سمعة هذا النادي على المستوى الدولي، فإنه بالطبع سيكون أمرا غريبا حصوله على جائزة مكافحة العنصرية.. ولكن الحقيقة أن أنصاره بذلوا جهودا كبيرة العام الماضي في سعيهم للتغيير". فرانس24 / أ ف ب نشرت في : 08/08/2017

مشاركة :