احتفل نحو 160 من الطلبة الكويتيين بتخرجهم من برنامج التدريب الصيفي لدى شركة محمد حمود الشايع بعد أن قضوا أربعة أسابيع بالعمل لدى عدد من محلات العلامات التجارية التي تديرها الشركة، بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة. وتسلم الطلبة شهادات تخرجهم خلال حفل أقيم في مبنى إعادة الهيكلة الرئيسي في الرقعي، بحضور ممثلين عن البرنامج وعدد من مديري ورؤساء الأقسام من شركة الشايع. ويهدف برنامج التدريب الصيفي إلى تعريف الشباب الكويتي بقطاع التجزئة من خلال العمل في المحلات التجارية التي تديرها الشركة جنباً إلى جنب مع الموظفين وتدريبهم على المهارات الأساسية للعمل في هذا القطاع الحيوي. وفي هذا الإطار، ثمن طارق الكندري، مدير مشروع تدريب الطلبة في برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، الدور الرائد الذي تلعبه شركة الشايع في إطار المسؤولية الاجتماعية والتزامها بتطوير الشباب الكويتي وتزويدهم بالمهارات الأساسية في إدارة محلات التجزئة بما له من تأثير إيجابي في حياتهم، وقال «من الضروري أن يكتسب الطلبة والخريجون مهارات عملية تصقل ما تعلموه بشكل نظري في المدارس والجامعات. إنه لأمر يدعو إلى السرور أن نرى الأثر الواضح لهذا البرنامج في الطلبة المشاركين فيه، والتغيير الملموس في شخصياتهم وسلوكهم وقدراتهم». بدوره، أوضح أندرو ستوتر بروكس، المدير الإقليمي للتطوير والتعليم في شركة الشايع، أن هذا البرنامج يشكل جزءاً أساسياً من التزام الشركة بتدريب الشباب الكويتي وتوفير فرص عمل لهم، قائلاً: «نحن ملتزمون بتطوير الشباب الكويتي اليوم لأننا نرى فيهم قادة المستقبل، ونحرص على تزويدهم بالمهارات الأساسية في إدارة محلات التجزئة وتعريفهم بأهمية هذا القطاع واستعراض الفرص الوظيفية المتوفرة فيه. فهذا البرنامج هو أحد أهم المبادرات الرائدة التي تسهم في تطوير وتنمية مهارات الشباب الكويتي المهتم بالعمل في القطاع الخاص.» وقد عمل المتدربون خلال هذه الفترة مع عدد من العلامات التجارية المشاركة في البرنامج مثل: ستاربكس، واتش آند ام، ومذركير، ودبنهامز، وأمريكان إيجل، وباث&بودي وركس، وماك، وبوتري بارن، وكيدزانيا، وتعرفوا على كيفية إدارة المحلات وتشغيلها، واكتسبوا العديد من المهارات والخبرات في المبيعات والعروض وخدمة الزبائن وعرض المنتجات وإدارة المخزون.