تواصل – وكالات: قد يكون من الصعب على مصابي السُّكَّرِيّ اختيار الدواء المناسب الذي يباع من دون وصفة طبية لعلاج الصداع أو السعال أو غيره من الأمْراض. ومن المعروف أن هذه الأدوية تحتوي على الكربوهيدرات، من ضمنها السكر، والتي تؤثر على مستويات السكر في الدم، لكن النشرة التي تحتوي على مكونات الدواء قد لا تذكر ذلك. وأَوْضَحَ موقعا “drugs”، و”healthday” بعض هذه الأدوية على مكونات أخرى تتفاعل مع أدوية السُّكَّرِيّ، وقد قدما النصائح الآتية في ما يتعلق باستخدام مصابي السُّكَّرِيّ للأدوية: 1 – السيطرة على مرض السُّكَّرِيّ أمر ضروري، فإن كانت مستويات السكر التراكمي A1C levels تحت السيطرة بشكل جيد، وكانت مستويات ضغط الدم قريبة من الهدف الطَبِيعِيّ، فعندها بالإمكان استخدام الأدوية التي تباع من دون وصفة طبية، سواء أكانت تحتوي أو لا تحتوي على الكربوهيدرات، وذلك إن كانت ستستخدم لأيام قليلة فقط. 2 – قراءة النشرة المرفقة مع الدواء، فإن كان المصاب قلقاً بِشَأْنِ مستويات السكر في الدم لديه، فينْصَح باستخدام الأدوية المشار إليها بأنها خالية من السكر أو خَاصَّة بمصابي السُّكَّرِيّ، وذلك يظهر على النشرة المرفقة مع الدواء و/أو على علبته. 3 – أخذ الأشكال الصيدلية التي تأتي على شكل حبوب بَدَلاً من السوائل، فعادة ما تحتوي الأدوية السائلة على كربوهيدرات أكثر، كما أنها تحتوي أَحْيَانَاً على كميات كبيرة من الكحول. 4 – استخدام الأدوية الموضعية إن كان بالإمكان، فهي لا تصل إلى مجرى الدم. فعلى سبيل المثال، يعد البخاخ الأنفي أفضل في علاج الأنف المحتقن من الأدوية التي تؤخذ عبر الفم، فَضْلاً عن ذلك، فإن كان لديك ألم في العضلات، فإن استخدام الكريمات المثلجة للمنطقة المؤلمة أفضل من الحبوب. 5 – ضرورة الحصول على نصائح من الخبراء حول الأدوية التي تباع من دون وصفة طبية، فالطبيب والصيدلاني يساعدان على تجنيب مصاب السُّكَّرِيّ استخدام الأدوية التي تتعارض مع أدويته الأخرى. أما عن الأدوية التي لا تباع من دون وصفة طبية، فلا بُدَّ من إعلام الطبيب بأن الشخص مصاب بالسُّكَّرِيّ قبل قيامه بوصفها تَجَنُّبَاً لتسببها بالمشاكل الصحية.
مشاركة :