القطيف علي العبندي بعد تقديم الفنانة الصغيرة يمنى شروفنا (تسعة أعوام)، ورشة تشكيلية للصغار، في مهرجان القطيف الوطني الرابع، المقام حالياً على كورنيش القطيف، واصل المهرجان الاهتمام بالمواهب التشكيلية الصغيرة، بإعطاء الفرصة أمام عقيلة الصفار، لتقديم ورشة أخرى، ضمن فعاليات الخيمة الفنية. وأثارت الصفار (11 عاما) إعجاب الحضور، بإدارتها ودقة عملها في ورشة تشكيل لمعاجين الورق. وقال والدها عبدالمحسن الصفار، إن عقيلة تعمل على صنع مجسمات، يستغرق الواحد منها ما بين خمس إلى ثلاثين دقيقية من العمل، مشيراً إلى حجم العمل ودقة تفاصيله. وأضاف الصفار سيتم خلال الورشة عمل عشرين مجسماً، لعشرين طفلاً وطفلة، تدربوا على التشكيل من خلال الورشة. من جانبها، أوضحت والدة عقيلة، منيرة العصفور، أنها اكتشفت موهبة ابنتها قبل دخولها الروضة، عندما لاحظت أنها ترسم على جدران البيت، فما كان منها ووالدها إلا شراء أدوات الرسم لها. وقالت: عندما دخلت عقيلة الروضة تطورت موهبتها، ثم بدأت في المرحلة الابتدائية، وتحديدا الصف الثاني، تتابع البرامج الخاصة بالرسم عبر الإنترنت، وبعد ذلك اهتمت بأعمال الجبس والسراميك وعجينة الورق، موضحة أن موهبة عقيلة تكبر معها مع مرور الأيام، حتى بدأت العمل حالياً على لوحات الكانفس. وأوضحت العصفور أن ابنتها حضرت دورتين للرسم، وأقيم أول معرض لها في مركز تجاري، عرضت فيه عشرين لوحة، وكان لها عدة مشاركات، من بينها مشاركة في فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، مشيرة إلى أن الخطاط حسن رضوان والفنانة يثرب الصدير، أشادا بموهبتها، مختتمة بأن عقيلة ستشارك في معرض آخر لفرع الجمعية خلال الأسابيع المقبلة.