وزعت جمعية النجاة الخيرية 107 طرود غذائية ومياهاً عذبة استفاد منها أكثر من 400 إنسان من اللاجئين السوريين المتواجدين في مخيم الرجال في «عرسال»، كما دفعت قيمة إيجار أرض المخيم لمدة عام كامل، علاوة على تقديم خدمات الصرف الصحي لهذه المنطقة، والتي يعاني فيها اللاجئون السوريون من تدنٍ شديد في جميع مستويات الحياة وذلك بتبرع كريم من عملاء شركة الاتصالات الكويتية «زين». وشكر مدير المشاريع الإغاثية في الجمعية المهندس ثامر السحيب شركة زين على دورها الإنساني الرائد وقدم عاطر الثناء وجزيل العرفان لعملائها على تعاونهم اللامحدود مع مشاريع الجمعية الإغاثية والإنسانية، وحرصهم الشديد على دعم ومساندة اللاجئين السوريين وتخفيف معاناتهم الشديدة التي يلاقونها في دول اللجوء. وقال السحيب إن هذه المساعدات تمثل انطلاقة سيعقبها الكثير من المساعدات الأخرى التي سنقدمها في شتى المناطق وفق رؤية «الأشد احتياجاً هو الأولى بالدعم والمساندة»، مؤكداً ان الجمعية كانت وما زالت وستظل مع القضية الإنسانية السورية منذ البداية وسنستمر بإذن الله تعالى في دعمها حتى إعادة إعمار سورية الجديدة. وأضاف أن الجمعية حرصت منذ اندلاع الأزمة على تقديم العون والدعم لأهلنا اللاجئين وسيّرت عشرات القوافل الإغاثية المحملة بالغذاء والدواء والكساء، كما عالجت قضية التعليم لدى أبناء اللاجئين السوريين من خلال توفير مدارس مميزة لمكافحة الجهل والأمية وتعمد إلى تخريج جيل مثقف واع من أبناء سورية الذين سيحملون راية المستقبل. وتابع «كما قمنا باستثمار الطاقات البشرية المعطلة من خلال إقامة المشاريع الإنتاجية الصغيرة وورش العمل التي تحول الأسرة من العوز إلى العطاء والإنتاج والتنمية، علاوة على إقامة المخيمات الطبية لعلاج المرضى وكفالة الأيتام السوريين وإقامة الاحتفالات لهم وتوزيع الهدايا والألعاب»، آملين أن «نسهم في إزالة الأضرار النفسية الجسيمة التي شوهت تلك الطفولة البريئة». وشكر السحيب كل من يدعم جمعية النجاة الخيرية والعمل الإنساني قاطبة، معتبراً ان الجميع يتنافس في ميدان العمل الخيري لخدمة الإنسان لكونه إنساناً فقط.
مشاركة :