«الجامعة العربية» تحذر من خطورة تردي الوضع الإنساني في اليمن بسبب الكوليرا

  • 8/9/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – واس: حذر الأمين العام لجامعة الدول العَرَبِيّة أحمد أبو الغيط مُجَدّدَاً من خطورة تردي الأوضاع الإِنْسَانية في اليمن، نَتِيجَة انْتِشَار وباء الكوليرا، وارْتِفَاع عدد الوَفَيَات إلى أكثر من 1900 حالة وفاة، وازدياد أعداد المصابين خَاصَّة في المناطق النائية. وثمن أبو الغيط المساعي التي بذلتها دول عَرَبِيّة، وفي مقدمتها المملكة العَرَبِيّة السعودية؛ لمواجهة وباء الكوليرا ورفع المُعاناة عن الشعب اليمني. وقال أمين الجامعة العَرَبِيّة في بيان له اليوم الثلاثاء: “إن المملكة العَرَبِيّة السعودية أَسْهمت في مواجهة هذا الوباء من خلال ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأَعْمَال الإِنْسَانية مُؤخَّرَاً من مساعدات بلغت قيمتها 66.7 مليون دولار أمريكي؛ استجابة لنداء كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن”. وَأَكَّد الأمين العام للجامعة العَرَبِيّة أن استقرار الأوضاع في اليمن، بما في ذلك الأوضاع المعيشية والصحية، لن يتحقق بصورة كاملة إلا من خلال تسوية سياسية شاملة على أساس قرار مجلس الأمن رقم (2216)، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ومقررات المُبَادَرَة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأَوْضَحَ أبو الغيط: أن الوقت قد حان لكي تُدرك الجماعات الانقلابية في اليمن التي تتشبث بالسُلطة أنها تُلحِق الدمار ببلدها، وأنها تَضُر بحياة الملايين من اليمنيين الأبرياء، وأنها مسؤولةٌ عما آلت إليه الأوضاع في هذا البلد من تدهور وانهيار على كافة الأصعدة؛ بسبب تعنتها الواضح ورفضها لكل الحلول التي تُطرح لتسوية النزاع اليمني بصورة تُجنب البلاد ويلات الحرب.

مشاركة :