ترامب يهدد: كوريا الشمالية ستقابل بنار وغضب لم يرهما العالم قط

  • 8/9/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

توعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب كوريا الشمالية الثلاثاء “بالنار والغضب” في حال استمرت في تهديد الولايات المتحدة على خلفية تطوير ترسانتها النووية. وأضاف ترامب من نادي الغولف في بدمنستر في ولاية نيو جيرسي حيث يمضي عطلة، “سيكون من الافضل لكوريا الشمالية ألا تطلق مزيدا من التهديدات ضد الولايات المتحدة” واكد “انهم سيواجهون بالنار والغضب بشكل لم يعرفه العالم سابقا”. وكانت أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن كوريا الشمالية صنعت رأسا نوويا صغيرا بما يكفي لتركيبه على صواريخها، في ما يعد تطورا مهما كفيلا بتأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية. ونقلت الصحيفة عن تقرير تحليلي أعدته وكالة الاستخبارات العسكرية أن لجنة الاستخبارات تعتقد أن كوريا الشمالية لديها “أسلحة نووية يمكن تركيبها على صاروخ بالستي” بما في ذلك صواريخ بالستية عابرة للقارات. وأضافت ان الاستنتاجات تحقق منها مسؤولان أميركيان على اطلاع على التحليل. ولم تعلق وزارة الدفاع الأميركية على التقرير على الفور. وقالت “واشنطن بوست” إنه من غير المعروف إن كانت كوريا الشمالية اختبرت بنجاح الرأس النووي الصغير رغم أنها أعلنت السنة الماضية أنها فعلت ذلك. ويعني هذا التطور أن كوريا الشمالية تقدمت على مسار حيازة صاروخ نووي يمكن إطلاقه. وقالت “واشنطن بوست” أن تقريرا استخباراتيا آخر قدر حيازة كوريا الشمالية لما يقارب 60 سلاحا نوويا، أكثر مما أعلن عنه سابقا. أجرت كوريا الشمالية في تموز/يوليو اختبارين لصاروخين عابرين للقارات برهنت من خلالهما تقدمها في مجال تطوير هذه الصواريخ وهو ما عزز شكوك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بشكل خاص. وبينت التجربة الأولى أن بيونغ يانغ لديها صاروخ يمكن أن يصل إلى ألاسكا. أما الصاروخ الثاني فحلق أبعد مدى ودفع بعض الخبراء إلى القول إنه قد يصل إلى نيويورك. وقالت بيونغ يانغ الاثنين ان العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الأمم المتحدة لن تثنيها عن تطوير أسلحتها النووية ورفضت الحوار المشروط مع الولايات المتحدة وهددت بالرد عليها. وتبنى مجلس الامن الدولي السبت باجماع اعضائه الخمسة عشر اقتراحا أميركيا بفرض عقوبات ضد كوريا الشمالية يمكن أن تكلف بيونغ يانغ مليار دولار سنويا، في محاولة لوقف جهود الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون للتزود بالسلاح النووي. وأكدت الصين، حليفة الشمال الوحيدة التي تتهمها واشنطن بعدم بذل جهود كافية لكبح بيونغ يانغ، التزامها التطبيق التام للعقوبات الجديدة.

مشاركة :