إسطنبول (وكالات) أطلقت وزارة شؤون الأسرة والسياسة الاجتماعية التركية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، مشروعاً يهدف إلى إعادة 100 ألف سوري إلى بلادهم بنهاية 2017. وذكّرت صحيفة «حرييت» التركية التي أوردت النبأ، أن القوات التركية استطاعت في عملية «درع الفرات» التي نفذتها شمال سوريا بالتعاون مع الجيش السوري الحر، تطهير نحو ألفي كلم مربع من تنظيم «داعش» الإرهابي، الأمر الذي أسهم في عودة 70 ألف سوري إلى ديارهم. وبحسب الصحيفة، يهدف المشروع المشترك، إلى خلق الظروف اللازمة لعودة 100 ألف نسمة إلى مدينة الباب السورية، حيث سيفتتح الجانبان هناك المحال التجارية والأفران وسيؤمنان مياه الشرب ويؤهلان المدارس والمستشفيات. وتشير الإحصاءات الرسمية في أنقرة، إلى وجود نحو 3,5 مليون لاجئ سوري في تركيا. «سانا»: وفد عماني يبحث في دمشق آفاق الاستثمار عواصم (وكالات) أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أمس، أن وفداً من غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان اطلع أمس، على واقع المشاريع الاستثمارية والفرص والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية بهذا المجال. وقالت إيناس الأموي مديرة هيئة الاستثمار السورية، إن الهيئة تدعم الاستثمارات الخاصة، وتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم الخدمات للمستثمرين، مشيرة إلى «فرص واعدة كثيرة أمام المستثمرين». من جهة أخرى، التقى وفد برلماني تونسي، بالرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارة يقوم بها الوفد إلى دمشق، بينما أكد مصدر بمجلس «النواب» التونسي، أن الزيارة تمت «ببادرة شخصية لا بتكليف رسمي من المجلس»، حسب ما أفادت وكالة أنباء «تونس أفريقيا» الحكومية. وأعلن النائب الصحبي بن فرج أن اللقاء «كان مثمراً وودياً عكس عراقة العلاقات بين الشعبين التونسي والسوري، التي ظلت متينة تجسدها زيارات الدعم والمساندة للوفود التونسية من قطاعات مختلفة».
مشاركة :