يلفت نظرك في شارع الفن في أبها العديد من الرسومات الجميلة التي جعلت للمكان طابع خاص ، يميزه عن غيره من الأماكن العديدة في ابها ، وفي هذا الشارع تواجد العديد من الفتيات لانهم وجدوه المكان الوحيد الذي يستطيعون من خلاله إظهار ما لديهم من فن وما يمتلكونه من مواهب غابت عن الظهور أو غيبت لسبب أو لآخر . “فاطمة الشهري” الفن رسالة سامية من الفنانات الموجودات في شارع الفن الفنانة ” فاطمة عبدالله الشهري” وهي عضو في جمعية الثقافة والفنون بابها ، أوضحت ان الفن رسالة ساميه يستطيع الفنان من خلال هذه الرسومات ايصال العديد من الرسايل ومعالجة كثير من القضايا و انها تشارك هنا للمره الأولي وهي هاويه للرسم الحر تجيد الرسم التجريدي والسريالي ، كما انها تستعمل القهوه في العديد من رسماتها وهو يعتبر من اصعب انواع الرسم ، وشاركت في العديد من المعارض منها عمل تجريدي يرمز لتراث الممنطقة وسمي “جنوبيات” وعرض في احد رفيدة. “مهرة القحطاني” يا رجال رفقاً بالقوارير وفيما استوفقت العديد من زوار شارع الفن لوحه “القوارير” للفنانه التشكيلية “مهره القحطاني” التي بينت ان الهدف من هذه اللوحه هو ايصال رساله لكل اب وزوج واخ بان عليهم ان يرفقوا ببناتهم وزوجاتهم واخواتهم ، وان يعاملوهم معامله حسنه خاصه وان هناك بعض الذئاب البشرية التي تستغل النساء لكي يتمكنوا من اقتناصهم في أسرع وقت ، وان الفتاة في احياناً تتعرض لظلم وسوء معاملة من أفراد أسرتها مما قد يجعلها تبحث عن ملجأ لبث فيه همومها وشكواها ، فرسالتي لكل الرجال ” لطفا بالقواير” . “فاطمة العسيري” نافذة أمل لغدٍ مشرق ولان الأمل والثقه بالله والجد طريق النجاح فعبرت الفنان “فاطمة عسيري” عن ذلك من خلال لوحتها التي تعبر عن انتظارها للمستقبل وأملها بأن تشرق شمس يوم جديد ، تستطيع فيه ان تحقق كل طموحاتها ، وأن تعيش هي وأطفالها في عيش رغيد وحياة كلها حب وسعادة . واكدت “العسيري” انها منذ الصغر وهي هاوية للرسم ، ترسم ما يهواه قلبها وما يفكر فيه عقلها ، تسعى لأن تكون مبدعة في عالم الرسم وأن يكون لها مرسمها الخاص ، وأن يكون لرسماتها اثر للقريب والبعيد .   وطالبن الفنانات من امير منطقة عسير الامير فيصل بن خالد بان يكون لهن.ورشة عمل و مراسم خاصه بهن يمارسون فيها هوايتهم ويعرضون فيها اعمالهم ، ويتمنون أن يكون في مكان بعيد عن مراسم الشباب.