دبي: «الخليج»بتوجيهات الدكتور المهندس عبد الله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، واستعداداً للتجمع الوطني السنوي «الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات» الذي دعا إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والذي سيعقد في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، نظمت الوزارة اجتماعاً تحضيرياً بديوانها بدبي، حضره المهندس حسن جمعة المنصوري وكيل الوزارة، وممثلون عن مختلف الجهات المعنية بقطاع البنية التحتية بدولة الإمارات بشقيها الاتحادي والمحلي.ولفت إلى أن محور البنية التحتية يعتبر من أهم المحاور التي ستتم مناقشتها خلال «الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات» باعتبارها أولوية للحكومة في سبيل تحقيق السعادة لمواطني الدولة والمقيمين على أرضها، كون الإنسان محور عملية التنمية الشاملة، لافتاً إلى أنه سيتم طرح إطار محدد وواضح يتعلق بالبنية التحتية والإسكان خلال الاجتماع السنوي، بهدف السير وفقه خلال الفترة المقبلة.وأكد بلحيف النعيمي، أن الاجتماع التحضري الذي دعت إليه الوزارة، يهدف لمناقشة مستفيضة للتحديات التي تواجه قطاع البنية التحتية واحتياجاتها، ووضع تصور مستقبلي وخطط واضحة لذلك بما يتماشى مع توجه دولة الإمارات ورؤية قيادتها، لتكون بذلك خريطة طريق تتم الاستعانة بها فيما سيتم طرحه خلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد بحضور متخذي القرار بالدولة، ووضع مخرجات الاجتماع تحت تصرفهم، كما أن الاجتماع سيؤسس لعمل حكومي / اتحادي - محلي/ مشترك في مجال البنية التحتية والإسكان.بينما أشار إلى أن مفهوم المخطط الشمولي التوافقي 2071 الذي سيتم العمل وفقه يجب أن يكون مستنداً إلى خطة تنموية شاملة لدولة الإمارات بعيدة المدى للخمسين عاماً المقبلة 2071، بحيث يتم تطبيقه بإطار تنموي وتنفيذي وتشريعي مستدام مبني على المشاركة الفعالة على المستويين الاتحادي والمحلي من خلال توزيع الأدوار وتقليص الازدواجية في تنفيذ ومتابعة وإدارة المشاريع التنموية، من خلال وضع خريطة طريق واضحة لاستشراف مستقبل مسيرة تطوير الدولة بجميع المناحي والاعتبارات الاستراتيجية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والأمنية. وفي مجال الإسكان ذكر بلحيف أن الوزارة تعمل على التواصل والتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، بهدف تحديد الأولويات في إنجاز المشاريع الإسكانية، وضمان العمل وفق منظومة مثالية، تستهدف تحقيق نتائج إيجابية على كل المستويات بهدف إسعاد المواطنين وتحقيق التماسك الأسري والحفاظ على النسيج الاجتماعي لمجتمع دولة الإمارات.
مشاركة :