متابعة: ضمياء فالحعبر النجم الإنجليزي جاري كاهيل كابتن فريق تشيلسي بطل الموسم الماضي عن عدم إعجابه بالنظام الجديد لتنفيذ ركلات الترجيح والذي خسر فيه الفريق لقب الدرع الخيرية أمام أرسنال مؤخراً على ملعب ويمبلي، وينص النظام الجديد على تولي الفريق «أي» تنفيذ ركلة جزاء ثم يتصدى الفريق «بي» لتنفيذ ركلتين ثم ينفذ الفريق «أي» ركلة أخرى، وربح الكابتن قرعة الركلات ليكون فريقه أول من ينفذ وبالفعل تقدم كاهيل وسدد وهز شباك بيتر تشيك حارس أرسنال لكن تضييع زميليه الحارس البلجيكي تيبو كورتوا والقادم الجديد من ريال مدريد الإسباني ألفارو موراتا رجح كفة أرسنال. وقال كاهيل على هامش ضياع أول ألقاب الموسم: «أول انطباع عندي، النظام لا يعجبني، ربحنا القرعة وسألنا الفريق إن كان يرغب بالبدء فوافق الجميع. كنا متخلفين 2-1 ثم فجأة تدهور الوضع ووجدنا أنفسنا دون أن نعلم متخلفين 3-1. هذه الطريقة أحبطت معنويات الفريق، فمن السهل أن تضيع ركلة جزاء واحدة وتعوضها لاحقاً لكن خسارة ركلتين مع تقدم الخصم تصيب اللاعبين باليأس». سجل بعد هدف كاهيل تيو والكوت وناتشو مونريال ثم أهدر كورتوا هدفه ويعلق كاهيل: «كان كورتوا يشعر بارتياح لتنفيذ الركلة وسبق أن نفذ ركلة ترجيح في شباك باري سان جيرمان في ودية عام 2015 وكنا نتمرن على تنفيذ ركلات الترجيح في التمرينات وبصراحة هز كورتو الشباك في كل مرة لذا من الناحية العملية كان كورتوا واثقاً من نفسه ويشعر بأنه على قدر المسؤولية ورغب في مساعدة الفريق لكن لم ينجح». تقدم موراتا بعد هدفي أرسنال وسدد كرته نحو المدرجات وشوهد ميشي باتشواي مهاجم تشيلسي الذي فشل موراتا صفقة كونتي مقابل 70 مليون جنيه إسترليني في أخذ مكانه في جولة قبل الموسم وهو يضحك عندما أضاع موراتا الهدف لكن اللاعب نفى لاحقاً أن يكون سخر من زميله الجديد. وعلى صعيد مانشستر سيتي، أثنى الإيفواري يايا توريه على مدربه جوارديولا وقال يايا الذي يعرف مدربه من أيامهما معا في برشلونة: " بدأ اللاعبون يرتاحون لتكتيك المدرب، عقلية المدرب قائمة على اللعب بشكل جميل والفوز وليس فقط الفوز كما كان مع برشلونة. في برشلونة كنت ألعب كما ألعب الآن في سيتي وأنا محظوظ لأنني لعبت تحت قيادة المدرب في برشلونة لذا أعرف جيدا ما يريد. نواة الفريق الآن اعتادت على أسلوب المدرب ولم يبق سوى تأقلم الوافدين الجدد عليه، لا نملك الكثير من الوقت للتعلم والمنافسة صعبة لذا علينا أن نستعد للعب بقوة قدر المستطاع.
مشاركة :