أفاد نائب الرئيس الأول للضمان المؤسسي والحوكمة في مؤسسة مطارات دبي، ماجد الجوكر، بأن «مطار دبي الدولي في طريقة إلى المركز الأول لجهة إجمالي حركة المسافرين، وليس فقط المسافرين الدوليين، بحلول عام 2020»، مشيراً إلى أن «(دبي الدولي) احتفظ بلقبه كأضخم مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين للعام الثالث على التوالي، مع ارتفاع إجمالي أعداد مستخدميه إلى 83.6 مليون مسافر عام 2016، بنمو نسبته 7.2%». وقال الجوكر لـ«الإمارات اليوم»: «من المتوقع أن يصل إجمالي عدد المسافرين في المطار، خلال العام الجاري، إلى نحو 90 مليون مسافر»، مضيفاً أن «المطار تعامل مع نحو 43 مليوناً و54 ألف مسافر، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017، مقابل 40 مليوناً و509 آلاف مسافر في الفترة ذاتها من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 6.3%»، ومن المتوقع أن يستقبل مطار دبي‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على ‭ ‬22.4 مليون‭ ‬مسافر، خلال الصيف الجاري، ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬بين‭ ‬يوليو‭ ‬وسبتمبر». وأضاف أن «مؤسسة (مطارات دبي) وضعت خطة (دي إكس بي بلس)، لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي إلى 118 مليون مسافر بحلول عام 2023»، مشيراً إلى أن «(المؤسسة) ستعمل باستمرار على ضمان توفير الطاقة الاستيعابية، لمواكبة النمو المتواصل في أعداد المسافرين عبر المطار». وأشار الجوكر إلى أن «استخدام البوابات الذكية يستهدف الارتقاء بنوعية الخدمات التي توفرها (المؤسسة) للمسافرين، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين». ولفت إلى أهمية وصول المسافر إلى المطار في وقت مبكر خلال أشهر الصيف، والتحقق مع شركة الطيران مقدماً للحصول على معلومات حول الوزن المسموح للحقائب، منوّهاً بأنه «يمكن التغلب على الطوابير، من خلال تسجيل الوصول عبر الإنترنت، أو باستخدام أكشاك تسجيل الخدمة الذاتية في قاعة المغادرة، إذ يمكن للمتعاملين القادمين مع أمتعة، الاستفادة من هذه الأكشاك لإسقاط الأمتعة، في حين يمكن لأولئك الذين يحملون حقائب اليد فقط، الذهاب مباشرة إلى قسم الجوازات». وبيّن الجوكر أنه «تم تعميم استخدام (الهوية) عند (بوابة الإمارات) في مباني المطار الثلاثة، بالنسبة للمسافرين القادمين والمغادرين، الى جانب استخدام البوابات الذكية في المبنى رقم (3)، ما يجعل عملية عبور منافذ الجوازات في المطار أكثر سرعة وديناميكية». وأوضح أن «مؤسسة مطارات دبي، والشركاء الاستراتيجيين، يعملون من أجل توفير أفضل الخدمات وأسرعها للمسافرين»، لافتاً إلى أن «المطار خصص موظفين إضافيين، وأعد مجموعة مميزة من النشاطات والفعاليات الترويجية والترفيهية، وغيرها من الخدمات، للتعامل مع النمو الكبير لأعداد المسافرين، خلال فصل الصيف».