دان المجلس العسكري لمدينة دمشق وريفها، الهجوم الذي قامت به بعض الفصائل المعارضة على مواقعه في الغوطة، شرق العاصمة دمشق. وقال القائد في الجيش السوري الحر، المقدم ياسر زريقات، في بيان «إننا في المجلس العسكري لمدينة دمشق وريفها ندين وبشدة، ما قامت به بعض الفصائل التي تحسب نفسها على الثورة السورية، بالهجوم على مواقع ومقار الجيش السوري الحر في قرى الأشعري - بيت سوى - مديرا، مستغلة انشغال الجيش السوري الحر بخوض معارك على جبهة دمشق (جوبر - عين ترما)». ونشر الدفاع المدني في الغوطة الشرقية بريف دمشق إحصائية لقصف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على بلدة عين ترما، ونتائج هذا القصف، منذ 16 يوليو الماضي وحتى السابع من أغسطس الجاري. الجولة الجديدة من مفاوضات سورية من المتوقع أن تُعقد في أواخر أغسطس الجاري. وجاء في الإحصائية المنشورة أن 50 مدنياً قتلوا وأُصيب 74 آخرون، جراء حملة القصف التي تشنها قوات النظام وطائراته الحربية على بلدة عين ترما. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبدالرحمنوف، أمس، أن التحضيرات للجولة السادسة من مفاوضات أستانة بشأن الأزمة السورية لاتزال مستمرة. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن عبدالرحمنوف القول إن أجندة المفاوضات ستحدد في إطار اجتماع بين الدول الضامنة لـ«عملية أستانة» (روسيا وتركيا وإيران)، يعقد حالياً في العاصمة الإيرانية طهران على مستوى الخبراء. ونفى وزير الخارجية الكازاخستاني وقوع أي تغيير في ما يتعلق بموعد الجولة الجديدة من المفاوضات، مضيفاً أنه من المتوقع أن تعقد في أواخر أغسطس الجاري. تجدر الإشارة إلى أن الجولة الخامسة من مفاوضات أستانة، التي عقدت في يوليو الماضي، انتهت بالتوصل إلى اتفاق مبدئي، تضمّن إنشاء أربع مناطق لتخفيف التوتر في سورية. وجرت هذه المباحثات بمشاركة وفدَي الحكومة والمعارضة السوريتين، ووفود الدول الضامنة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، فضلاً عن ممثلي الأردن والولايات المتحدة بصفتهما دولتين مراقبتين في المفاوضات.