قال كريستوف كاستانر وزير الدولة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، إن من حق فرنسا أن تطرح ما لديها من تساؤلات وشكوك بخصوص شراء نادي باريس سان جيرمان، العائد بملكيته إلى قطر ويترأسه القطري ناصر الخليفي، للمهاجم البرازيلي نيمار مقابل 222 مليون يورو، واعتبر كاستانر الصفقة «عملية علاقات عامة» وليست صفقة رياضية بحتة، وأن على قطر لذلك أن تتعامل «بمنتهى الشفافية» في مجال تمويل الإرهاب.وأضاف كاستانر: «الجميع يدرك أن قطر دخلت لعبة علاقات عامة، والجميع يرى كيف تريد قطر اللعب من خلال أحداث رياضية للتواجد في الساحة العالمية الرياضية، كي تثبت لها موضع قدم على المسرح الدبلوماسي، لدينا كل الحق في توجيه الأسئلة، قطر دشنت مرحلة ما بعد البترول، وما ملكيتها لنادي العاصمة الفرنسية إلا عبارة عن شراء مقصد سياحي تحرص في كل مرة على تلميعه لجذب الأنظار إليه». وذكر كاستانر بلاده بعدم الثقة في بلد دون آخر، وأضاف: «على ما يبدو أن قطر اختارت قرار الترويج لنفسها، لكنها بلد صغير، ومن الدول النامية، وعلى فرنسا التأكد من علاقاتها، لنا الحق في طرح الأسئلة، ومن هنا أخرج من حيز كرة القدم إلى المجال الدبلوماسي، فرنسا يجب أن تواصل التحاور لأن هناك توترات قوية جداً مع قطر، ومن غير العقلاني مواصلة تطوير العلاقات معها، فهي تمول الإرهاب، لذا عليها أن تكون في منتهى الشفافية بهذا الخصوص».
مشاركة :