اختراق وكالة الأنباء القطرية يفضح الوجه القبيح لأبو ظبي

  • 8/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ  الراية : تسعى أبوظبي دائماً لفرض واقع مغلوط تستطيع أن تنفذ من خلاله لتحقيق أغراضها الدنيئة في زعزعة أمن واستقرار دول الجوار والعمل على فبركة أكاذيب للاحتيال على الرأي العام وتزييف الواقع سواء من خلال شراء أبواق إعلامية في صحف وقنوات تلفزيونية تنعق ليل نهار بالسموم التي تبثها عن أبو ظبي بالوكالة أو اللجوء لاختراق مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لفرض الحقائق المزيفة التي تنسجها. الأمثلة كثيرة والسوابق أكثر لكن في تورطها في اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا»، ونشر تصريحات كاذبة منسوبة - لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - وهي الحجة التي استندت دول الحصار في اتخاذ إجراءاتها الجائرة بحصار قطر، علاوة على العديد من الاختراقات الأخرى لمواقع إخبارية في قطر كان آخرها موقع جريدة لوسيل الإخباري الاقتصادي وغيرها من الحسابات الخاصة بمغردين قطريين وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أظهرت النتائج الأولية لفريق البحث في حادث اختراق وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن أبو ظبي المتهم الأول في تلك الواقعة حيث أظهرت التحقيقات أن منفذ عملية الاختراق تمكن من التوصل إلى استخدام هاتف أوروبي في عملية الاختراق للوكالة، أعقب ذلك، رصد لحسابات ورسائل من «أي بي» من إحدى دول الحصار. وأكدت الداخلية القطرية أنها تحتفظ بأدلة كثيرة تؤكد على اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، إلا أنها تؤجل الإفصاح عنها حتى لا تؤثر على عملية التحقيق، مضيفة أن الأدلة الحالية تتيح تحريك دعوى قضائية ضد الضالعين في عملية الاختراق. وأشارت إلى أنه حصل تصفح للموقع قبيل الاختراق من إحدى دول الحصار «الإمارات»، والتي هي المصدر لعملية الاختراق، وذلك بناء على عناوين «الأي بي» المستخدمة في الاختراق كما أن مخترق وكالة «قنا» تواصل مع أشخاص في أراضي إحدى دول الحصار قبل زرع المعلومات الكاذبة. وأضاف فريق التحقيقات الذي شارك فيه كل من مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي (FBI)، والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة البريطانية (NCA)، أن الموقعين اللذين تمت عبرهما عملية الاختراق موجودان في الإمارات، وأنه تم التوصل إلى أرقام هواتف استخدمت لإجراء عملية الاختراق، حيث أنه في 22 أبريل/‏نيسان الماضي، قام المخترق باستغلال الثغرة والدخول إلى الشبكة وتثبيت البرامج الخبيثة، ثم قام بمشاركتها مع شخص آخر عن طريق برنامج «سكايب». كما رتبت أبو ظبي لاختراق صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية تابعة للحكومة القطرية من أجل نشر تصريحات نارية لكنها كاذبة منسوبة لصاحب السمو ومسؤولين لإثارة أزمة دبلوماسية وأزمات داخلية.

مشاركة :