قالت مصادر مطلعة أمس إن المملكة ستخفض الإمدادات لمعظم العملاء في آسيا بنسبة عشرة في المئة في سبتمبر التزامًا باتفاق المنتجين لخفض الإمدادات.ومن بين سبع مصاف شملها مسح رويترز قالت أربع مصاف إنها أبلغت بأول خفض للإمدادات منذ اتفاق منظمة أوبك ومنتجين من خارجها من بينهم روسيا على خفض الإمدادات في نوفمبر.وستنخفض إمدادات النفط السعودية للصين في الأغلب بين خمسة وعشرة في المئة حسبما ذكر أحد المصادر إلا أن أحد العملاء ذكر أنه سيحصل على المخصصات كاملة وقال آخر إن الخفض أقل من خمسة في المئة.وقال مصدر آخر إن الإمدادات لجنوب شرق آسيا والهند ستنخفض بواقع مليون برميل يوميًا عن الكميات المتعاقد عليها لشهر سبتمبر.وخفضت أرامكو الإمدادات إلى الولايات المتحدة وأوروبا ولكنها أوفت بمعظم الطلب في آسيا من أجل حماية حصتها في السوق في المنطقة التي تشهد أسرع نمو للطلب.وقال متعامل كبير طلب عدم نشر اسمه عملًا بسياسة الشركة «ما زالت حريصة على حصتها في السوق الأسيوية».وقد يحسن خفض الإمدادات لآسيا من المعنويات في سوق الخام في الشرق الأوسط إذ قد تتحول المصافي للسوق الفورية لتعويض النقص في إمدادات السعودية في حين تتقلص التدفقات من حوض الأطلسي.وقال مصدر في مصفاة في آسيا «قد يدعم ذلك الخام الفوري في الشرق الأوسط».من جهة أخرى، قال مصدر مطلع بقطاع النفط لرويترز أمس إن أرامكو ستخفض مخصصات النفط الخام إلى عملائها في أنحاء العالم في سبتمبر بما لا يقل عن 520 ألف برميل يوميا.وفي شأن ذي صلة، قال تجار إن أرامكو تطلب 1.4 مليون برميل من زيت الغاز للتسليم خلال الفترة من أغسطس إلى سبتمبر.
مشاركة :