تايلور سويفت: منسّق موسيقى تحرّش بي

  • 8/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جلست نجمة البوب تايلور سويفت إلى جانب فريق محاميها في محكمة فيديرالية بمدينة دنفر الأميركية، أثناء اختيار المحلفين للنظر في قضية اتهام سويفت منسق الموسيقى ديفيد مولر بالتحرش الجنسي بها قبل أربع سنوات أثناء وقوفهما للتصوير. وارتدت سويفت سترة سوداء وقميصاً أبيض في المحكمة، فيما شاهدت إجراءات اختيار المحلفين. ومن المتوقع أن تمثل المغنية (27 سنة) أمام المحكمة للإدلاء بشهادتها في الواقعة التي أدت إلى فصل مولر من محطة «كيه.واي.جي.أو-إف.إم» الإذاعية الموسيقية في ولاية كولورادو. وتدور القضية حول مزاعم سويفت بأن مولر دس يده تحت الفستان الذي كانت ترتديه أثناء وقوفهما للتصوير قبل حفلتها في مدينة دنفر في الثاني من حزيران (يونيو) 2013. وقالت في بيان عن الواقعة: «لم تكن (الحركة) من قبيل الصدفة وكانت متعمدة تماماً، ولم أكن قط متأكدة من شيء في حياتي إلى هذا الحد». وكان مولر (55 سنة) قد بادر بإقامة دعوى قائلاً إن سويفت اتهمته زوراً بالتحرش بها، وضغطت على إدارة المحطة لفصله من عمله الذي يتقاضى عنه 150 ألف دولار سنوياً. وأقامت سويفت بدورها دعوى مضادة بالاعتداء أصبحت جزءاً من المحاكمة ذاتها. ومن المقرر أن يحتشد معجبون بسويفت لحضور الإجراءات. وينفي مولر أي سلوك غير لائق من جانبه أثناء وقوفه لفترة قصيرة إلى جانب سويفت، بينما وقفت صديقته على الجانب الآخر. ووصف اتهامات المغنية له بأنها «هراء». وأقام دعواه على أساس التدخل في التزامات التعاقد وعلاقات العمل. وسيحدد المحلفون قيمة الأضرار المادية التي لحقت به، إن كان هناك أضرار، والتي قد تضطر سويفت لدفعها إذا خلصت المحكمة إلى تحميلها مسؤولية. وفي وثائق المحكمة، قالت سويفت إن ممثليها أبلغوا إدارة الشركة التي يعمل فيها مولر بالواقعة، لكنها لم تأمر بفصله. وسويفت من أكثر الفنانين المعاصرين نجاحاً وقالت مجلة «فوربز» إنها جنت 170 مليون دولار بين حزيران (يونيو) 2015 وحزيران 2016 بفضل جولتها العالمية وألبومها «1989».

مشاركة :