أكد الشيخ الدكتور سعود بن ملوح العنزي رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الحدود الشمالية، أهمية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في رد الشبهات والأكاذيب والإشاعات، كما ذكر بأن الفتن خطرها عظيم، وشرّها مستطير، تهلك الحرث والنسل وتأتي على الأخضر و اليابس، وأعظم الفتن ما كان في الدين، كما أخبرنا الله ورسوله أن هذه الأمة سوف تتعرّض لأنواع الفتن، فالفتن سنن ربانية لا تتبدل. حديث الدكتور العنزي جاء ضمن محاضرته مساء أمس الأول في نادي الحدود الشمالية ونظهما مقهى الشباب الثقافي بالنادي بعنوان «الشباب والفتن» وأدارها أحمد الرباعي، وكانت محاور المحاضرة هي: الموقف الشرعي من الفتن وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على إشاعة الفتن وطرق التصدّي لها. وفي بداية المحاضرة، ذكر الدكتور سعود العنزي خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من الفتن وأخبر بحدوث فتن يبتلى بها الكبير والصغير، وقسّم العلماء الفتن إلى قسمين: الشبهات والشهوات. وأشار إلى طرق التصدّي للفتن، ومنها الرجوع إلى العلماء، والنشأة على أيدي أناس تقاة، وأن الفتنة لا ينبغي أن يتكلم فيها كل أحد. وقد تخللت المحاضرة العديد من المداخلات التي ساهمت في إثراء النقاش، وفي ختامها قام ماجد المطلق رئيس النادي والدكتور خلف رشيد الحربي بتقديم شهادة شكر وتقدير للشيخ الدكتور سعود العنزي. المزيد من الصور :
مشاركة :