اضطرت الشرطة البريطانية، لإطلاق ما سمي بـ(تحذير لمعارف القتلة)، بعد فشلها في العثور على قاتل المبتعثة المغدورة ناهد المانع الزيد، رغم مرور 4 أسابيع على الحادثة. وتأتي هذه الخطوة من جانب الشرطة البريطانية، التي لجأت إلى معارف الجاني، بعد أن وجهت نداءً مباشرًا للقاتل، في السابع من يوليو الجاري، بمراعاة ضميره وتسليم نفسه وأكد كبير المحققين ديفيد وورن، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أنه سيكون مندهشًا للغاية، لو اكتشف صلة أحد الأشخاص بالقاتل، دون أن يدري بارتكابه تلك الجريمة البشعة. ولا تزال الشرطة البريطانية تجري تحرياتها المكثفة، للكشف عن هوية قاتل ناهد، إضافة إلى طعن البريطاني جيمس أتفيلد (33 عامًا وأب لخمسة أطفال)، 102 طعنة قبلها في مارس الماضي في المنطقة نفسها، لافتة إلى أن الصور التي التُقطَت لجناة محتملين في قضيته، ضبابية وغير واضحة، وأن المؤشرات ترجح أن السلاح المستخدم في قتل ناهد هو نفسه الذي طعن به أتفيلد. وفي ذات السياق، ما زال فريق من الشرطة البريطانية مكون من ستة عناصر، يواصل عمله بالمملكة، للتنسيق مع السلطات السعودية، وبناء صورة أكثر اكتمالًا بشأن حياة ناهد المانع، إضافة لتقديم الدعم لأسرتها. كان قد تم العثور على جثة ناهد المانع (31 عامًا)، ملطخة بالدماء على جانب حديقة سالاري بروك تريل، في 17 يونيو الماضي، وأعلنت الشرطة البريطانية، أن وفاة المبتعثة كان بسبب طعنات السكين، موضحة أن الجاني وجه لها 16 طعنة، من بينها طعنتان غائرتان كانتا كافيتن للقضاء على حياتها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشرطة البريطانية تطلق تحذيرًا لمعارف قاتل ناهد المانع
مشاركة :