خبراء: «بطاقة كفاءة الطاقة» تخفض الاستهلاك والانبعاث الحراري

  • 7/17/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تساهم «بطاقة كفاءة الطاقة» على إثراء معرفة المستهلك وتزويده بالمعرفة الفنية للأجهزة التي يرغب شراءها (أجهزة تكييف - ثلاجات - غسالات - مجمدات،...) ومدى مواءمتها للمواصفات القياسية السعودية وقدرتها التوفيرية في استهلاك الكهرباء وكلما ارتفع عدد النجوم الموجودة في البطاقة كلما قل نسبة الاستهلاك للطاقة والتوفير في فاتورة الكهرباء، حيث يقدر بأن كل نجمة تعني تخفيض في نسبة الاستهلاك 10 في المئة. وتأتي البطاقة التي أصدرتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بشكل إلزامي على كل أجهزة التكييف بهدف بيان الأجهزة الأكثر ترشيدًا وكفاءة في استهلاك الطاقة، لتكون أحد العناصر الأساسية في المفاضلة بين الأجهزة عند الشراء. كما تضم البطاقة تعريفًا بسنة إصدار الجهاز والعلامة التجارية للمنتج ورقم الطراز والاستهلاك السنوي للطاقة (كيلو واط ساعة) إضافة إلى رقم المواصفة القياسية السعودية المطبقة لاختبار الجهاز، ونسبة كفاءة الطاقة (EER) وسعة تبريد المكيف (وحدات حرارية). ويؤكد المختصون في برامج كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك أنه رغم الفائدة المباشرة على المستهلك النهائي في اختيار الأجهزة المرشّدة ذات الكفاءة والاستهلاك الأقل في الطاقة على المدى الطويل من ناحية قيمة الفاتورة الكهربائية، أو الصيانة، وتوفير قطع الغيار، إلا أن هناك فوائد أخرى تتحقق في الدائرة الأوسع على مستوى الوطن تتمثل في إحراق كميات أقل من الوقود لإنتاج الطاقة الكهربائية، مما يقلل من انبعاث الغازات المسببة لزيادة ظاهرة الاحتباس الحراري المؤثر على البيئة، ويقلل الاستهلاك المحلي للوقود، ويرفع معدل الدخل القومي، إضافة إلى الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية مما يخفض الحمل الذروي للكهرباء ويقلل عدد الانقطاعات بسبب زيادة الأحمال في فصل الصيف، ويخلق روح المنافسة بين المصنعين المحليين والموردين لتزويد السوق المحلي بالأجهزة عالية الكفاءة. وقالوا: إن تكاتف الجهات ذات العلاقة مطلب مهم لتأصيل مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة لدى شرائح المجتمع كافة، ورفع وعيه كونه شريكًا أساسيًا في الترشيد في ظل تنامي معدلات الطلب للطاقة في المملكة التي تعد من الأعلى عالميًا.

مشاركة :