قوات أميركية خاصة ومستشارين، وصلوا بسيارات مصفحة إلى الموقع (مكان القاعدة)، وتمركزا وفيه". كما ذكر مصدر من قوات الحشد الشعبي التركماني أن قوات فرنسية ستشارك في معركة تلعفر. وأوضح أن "كتيبة المدفعية الفرنسية الذكية، المتمركزة بمحيط سد الموصل، تستعد للتحرك باتجاه مواقع قريبة من مدينة تلعفر، بهدف إسناد القوات العراقية، التي تستمر بتحشداتها من أجل تحرير مدينة تلعفر". وتضم الكتيبة الفرنسية التي تعمل ضمن قوات التحالف الدولي أسلحة متطورة مع طاقمها، وسبق أن دعمت القوات العراقية، إبان العمليات العسكرية لتحرير الموصل ، الشهر الماضي، بعد حملة عسكرية استمرت 9 أشهر. ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 تموز/ يوليو الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر لكن لم يتضح بعد موعد بدء الحملة العسكرية. والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلا عن 47 قرية. من جهته، قال العقيد أحمد الجبوري الضابط في قيادة عمليات نينوى (تابعة للجيش) إن إنشاء القاعدة يعزز الآراء حول تحرك القوات العراقية تجاه تلعفر. وأوضح الجبوري أن العمل في القاعدة منصب الآن، على تهيئة مدرج لهبوط وإقلاع الطائرات الحربية التي من المحتمل أن توفر الدعم اللوجستي خلال العمليةز وأشار إلى أن "الكثير من القطعات العسكرية البرية المشتركة أخذت بالتوافد، وعلى نطاق واسع، باتجاه قضاء تلعفر". وبين الجبوري أن "نحو 30 دبابة، و190 سيارة مدرعة، و100 جرافة، و200 مدرعة كاسحة للألغام، وأكثر من 500 مركبة مصفحة نوع (همر)، ومعدات أخرى، ستشارك في تحرير تلعفر من سيطرة داعش". ويشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، غارات جوية داخل قضاء تلعفر وحوله، مما يمهد الطريق للقوات العراقية، التي أعلنت، الأحد الماضي، إنهاء استعداداتها تمهيدا للتحرك العسكري.
مشاركة :