لجنة تضامن أطلقت على الإنترنت للمطالبة بالإفراج عن الصحافي الفرنسي لو بورو الموقوف في تركيا منذ تموز/يوليو الماضي بتهمة "ممارسة أنشطة إرهابية"، إثر ريبورتاج أعده حول المقاتلين الأكراد في سوريا. أكثر من 3 آلاف شخص انضموا للجنة التضامن التي أطلقت على فيس بوك الاثنين 7 تموز/يوليو من قبل مقربين من الصحافي الفرنسي لو بورو المعتقل في تركيا منذ نهاية تموز/يوليوالماضي، للاشتباه في "ممارسته أنشطة إرهابية". عريضة أخرى للمطالبة بالإفراج عن الصحافي الفرنسي، أطلقت على الإنترنت وجمعت أكثر من 14 ألف توقيع أمس الثلاثاء. واعتقل لو بورو الذي يتعاون مع قناة "تي في 5 موند" الفرنسية و "آرتي" و"سلات" في 26 تموز/يوليو عند معبر الخابور الحدودي بين العراق وتركيا، بعد العثور في حوزته على صور تظهره برفقة مقاتلين أكراد سوريين (تعتبرهم أنقرة امتدادا للانفصاليين الأكراد في تركيا). وأجرى بورو قبل ثلاثة أعوام تحقيقا عن وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا بثته "تي في 5 موند". وبث الصحافي الشريط المصور على صفحته الشخصية على موقع فيميو. وحسب محامي بورو، مارتان براديل، فإن موكله وضع قيد الحبس الاحتياطي من قبل قاض اعتبره "متهم مشتبه بانتمائه إلى منظمة إرهابية مسلحة" رغم نفيه الاتهامات المتعلقة بريبورتاج أعده في 2013. وطالبت عدة وسائل إعلام وأخرى مدافعة عن حرية الصحافة، فرنسية ودولية، (من بينها الرابطة الدولية للصحافيين، ومراسلون بدون حدود، والنقابات العمالية للصحافيين، وقناة "تي في 5 موند") السلطات التركية بالإفراج عن الصحافي الموقوف. فرانس24 نشرت في : 09/08/2017
مشاركة :