الحجاج ينعشون أسواق مكة.. ومطوفة: نتمنى صنع في مكة

  • 8/9/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت الأسواق والمراكز التجارية بمكة المكرمة هذه الأيام انتعاشاً ملحوظاً في المبيعات وحركة كبيرة من حجاج البيت الحرام، الذين اكتظت بهم الأسواق في حركة دؤوبة ونشطة لشراء مستلزماتهم وحاجايتهم والعديد من الهدايا التذكارية.وأوضح (مختص اقتصادي) سلطان السلطان أن أسواق مكة المكرمة تشهد خلال موسم الحج إقبالاً شديداً، وقوة شرائية كبيرة على شراء البضائع والسلع والهدايا التذكارية، من قبل ضيوف الرحمن لإهدائها لأقاربهم وأصدقائهم لدى عودتهم، لافتاً إلى أن هدايا الحجاج تعتبر ذكرى عطرة من الديار المقدسة وتوثيق لرحلة حجهم وتخليداً لرحلتهم الأبرز في حياتهم، مبيناً أن الهدايا في متناول الجميع للغني والفقير ومتوسط الدخل ومتوفرة في الأسواق ويأتي أبرزها ذات الدلالات الرمزية المرتبطة بالمكان مثل مجسمات الكعبة المشرفة وجبل الرحمة وغيرها.وأوضح أن مشتريات ضيوف الرحمن تنوعت بين السبح والأحجار الكريمة والملابس وصور الحرمين الشريفين وتسجيلات القرآن الكريم من المسجد الحرام، والأجهزة الالكترونية والأقمشة مبيناً أن الحجاج يضخون ملايين الريالات على الهدايا.من جهتها، تقول المطوفة في مؤسسة جنوب آسيا والكاتبة الصحيفة فاتن محمد حسين: "موسم الحج يعد من أكبر المواسم الذي يدر دخلاً كبيرا لخزينة الدولة في كافة القطاعات وهي بالمليارات من الدولارات، حيث تنتعش الحركة الاقتصادية بصورة كبيرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وهو ما يدعم رؤية 2030م في إيجاد موارد أخرى غير نفطية لإنعاش الاقتصاد السعودي .وأبانت فاتن أن الهدايا تعتبر من القطاعات التي تدر دخلاً عالياً للتجار وأصحاب المحلات التجارية، ويُشترى عادة الحجاج كل ما يرتبط بمكة المكرمة والمدينة المنورة من تحف ولوحات ومجسمات تمثل الكعبة والمقام وحجرة الرسول وصاحبيه ونموذج لمفتاح الكعبة، وصور المسعى بالإضافة إلى شراء السبح والسجاجيد للصلاة والتحف الصغيرة و"الأناتيك".وأشارت إلى أن النساء عموماً هن أكثر الفئات إقبالاً على الشراء، كما أن هناك نقطة مهمة وهي ولع الحاجات لشراء الذهب رغم ارتفاع أسعاره بالنسبة للسوق العالمية فهن يجدن فيه ذكرى طيبة وبركة، وكذلك شراء الأقمشة وخاصة المستوردة من مختلف دول العالم، أما الحاجات من ذوات المستويات الاقتصادية العالية يذهبن لشراء أدوات الزينة والمكياج المستوردة من الدول الأوربية، والتي غالباً لا تتوفر في بلادهم التي وتعتمد على الإنتاج المحلي .وأضافت قائلة: الملاحظ للأسف أن بعض المشتريات يشتريها الحاج ويفاجأ أنها مستوردة من دول أخرى مثل الصين وتايوان كالتحف وبعضها من بلاد الشام وتركيا مثل السجاد، وحقيقة الحاج يتمنى أن يقتني شيء صنع في مكة، أو في المدينة المنورة.

مشاركة :